علامات تنذر بأنّ حليب الثدي لا يشبع الرضيع
اتّجاه عالميّ نحو الرضاعة الطبيعيّة باعتبارها الخيار الأفضل والصحيّ للرضيع، ففوائدها تفوق أيّ نوع آخر من الحليب، وهذا ما حذا بالأطبّاء على التشديد بضرورة لجوء الأمّ إليها نظراً للوجبة المتكاملة التي يمدّ بها حليب الثدي الطفل، إلّا أنّ في بعض الحالات لا يكون كافياً ولا يحقّق الشبع للرضيع، خاصّة وأنّ كميّة وقوام الحليب يختلفان بين أمّ وأخرى؛ هناك 5 علامات تنذر بأنّ الرضاعة الطبيعيّة غير كافية، حدّدها الأطبّاء، وهي كالتالي:
1-البلع السريع
عندما تكون كمّية الحليب كافية، يحتاج الرضيع إلى بعض الوقت لبلعه، وهذا أمر سهل على الأمّ ملاحظته، أمّا إذا لاحظت بطءاً في طريقة البلع، فهذا دليل على قلّة كميّة الحليب.
2- البكاء بعد الرضاعة مباشرةً
على الأمّ أن تفرّق بين بكاء الطفل رغبة في حمله أو للبقاء قريباً منها وبين البكاء جوعاً، فإذا بكى بشدّة عقب الرضاعة مباشرة، فهذا يعني أنّه لم يشعر بالشبع بعد.
3- التبرّز
إذا أخذ الرضيع الكمّ الكافي من حليب الثدي الذي يوفّر له الشعور بالشبع، فهذا من شأنه أن يساعده على التبرّز بمعدل طبيعيّ، أي من 3 إلى 4 مرّات خلال اليوم، وأيّ خلل في هذا النظام يعدّ مؤشّراً على أنّ كميّة الحليب غير كافية للرضيع.
4- النوم
عادة لا يخلد الرضّع لساعات طويلة ومتواصلة في النوم، غير أنّ تأكيدات الأطبّاء ترى بضرورة أن ينام الرضيع لمدّة ساعتين متواصلتين مرّة واحدة خلال اليوم كحدٍّ أدنى، وإنْ لم يحدث ذلك، فهذا مؤشّر على حاجته للرضاعة.
5- الوزن
هناك معدّل طبيعيّ لزيادة وزن الرضيع يحدّد بحسب وزن الولادة، فمن الطبيعيّ أن يفقد الرضيع نحو 7% من وزن الولادة ولكن يستعيده بعد مرور الأسبوع الأوّل، ثمّ يبدأ في الزيادة، وإنْ لم يحدث هذا التتابع، فإنّ حليب الثدي وحده غير كافٍ.
أضف تعليقا