لبنى عبدالعزيز تفتح قلبها للجميلة: «أنا نباتية وهذه حقيقة زواجي من رشدي أباظة»
بعد ساعات قليلة تتسلم جميلة السينما المصرية لبنى عبدالعزيز تكريمها في مهرجان فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية، الذي يقام غدًا في دار الأوبرا المصرية؛ بحضور عدد كبير من النجوم.
لبنى التي تعد واحدة من أجمل نجمات جيلها فتحت قلبها للجميلة، وتحدثت عن تكريمها وابتعادها عن الوسط الفني، ولم تنس أن تكشف لنا أسرار جمالها وحقيقة رفضها الزواج من الفنان رشدي أباظة..
في البداية أكدت أنها تعتبر التكريم بمثابة تقدير لها عما قدمته في مشوارها الفني، مشيرة لأنها قليلة الظهور الإعلامي، لأنها لا تفضل الحديث سوى في حال وجود حدث فني في حياتها. وأشارت أنها سعيدة جدًا بتكريمها غدًا، خصوصًا أن الجهة المنظمة هي المهرجان القومي للسينما، واحد من أهم المهرجانات العربية وأعرقها.
أنا نباتية وأكره مستحضرات التجميل الصناعية
اقرئي أيضًا : لماذا قالت منة شلبي لمحمد السبكي: حسبي الله ونعم الوكيل
لبنى تحدثت أيضًا للجميلة عن سر حفاظها على جمالها وشبابها طوال هذه السنوات، فقالت إنها اعتادت استخدام المنتجات الطبيعية والابتعاد عن كل ما هو صناعي، فهي لا تحب الماكياج بشكل عام ولا تستخدمه إلا في المناسبات أو للتصوير أو لإجراء حوار صحفي أو تلفزيوني، أي من أجل الصور فقط بحسب تعبيرها. وتقول: ألجا دائمًا للوصفات الطبيعية التي أقبل على شرائها من المحلات المتخصصة لبيعها، سواء في مصر أو في أمريكا.
وتكمل بطلة فيلم الوسادة الخالية: «إضافة لكوني نباتية لا أتناول اللحوم أو الدواجن منذ سنوات طويلة وأحافظ على صحتي، من خلال الحرص على اختيار وجباتي الغذائية وتنظيمها، وهو أمر مهم جدًا للبشرة أيضًا.»
من البشرة والشباب المتجدد انتقلنا للحديث عن الفن وذكرياتها مع زمن الفن الجميل، فسألناها عن حقيقة رفضها للزواج من رشدي أباظة، كما تردد في الكثير من الأوقات، ففاجأتنا بقولها: «لم يجرؤ على طلب الزواج مني، لأني كنت أضع حدودًا بيننا، وأكملت: «رشدي من النجوم المحترمين الذين سعدت بالتعاون معهم، لكني كنت أعرف أنه دنجوان ولديه طريقة مميزة في التعامل مع النساء، لذا كنت أحرص على وضع هذه الحدود بيننا، لذا لم يطلب مني الزواج بالأساس كي أرفضه».
ربيت أبنائي على التقاليد المصرية الأصيلة
اقرئي أيضًا : حقيقة طلاق غادة عادل ومجدي الهواري منذ عدة أشهر
لبنى تحدثت أيضًا عن فترة حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقضائها سنوات طويلة في الغربة، بقولها أنها حاولت أن تربي أبناءها على التقاليد الشرقية، وسعيدة جدًا بعودتها لمصر مرة أخرى، لأنها تعشق بلدها، وأضافت أنها لم تعتزل التمثيل، بدليل مشاركتها المتفرقة في عدة أعمال، منها عمارة يعقوبيان والمسلسل الإذاعي الوسادة مازالت خالية وغيرها، لكنها مرتبطة بالعثور على العمل الجيد الذي يحمسها على المشاركة في بطولته.
أضف تعليقا