مجموعة ديفاز دريم Divas’ Dream 2017 من Bulgari
بوحي من الأناقة الأنثوية، وتأثراً بجمال روما الأخاذ، تمخضت قدرات دار بولغري الإبداعية التي لا حد لها عن إعادة صياغة الفكرة الرئيسية التي تقف وراء مبتكرات مجموعة ديفاز دريم Divas’ Dream في تشكيلة جديدة من الأساليب والألوان الاستثنائية المدهشة.
واحتفاءً بجمال وسحر الأحجار الكريمة التي ارتقت بها تصاميم بولغري المثالية إلى مستوى الكمال، تأتي مجوهرات هذه التشكيلة لتجسد أنماطاً وتدرجات لونية جديدة في وقت تتطلع فيه انثى اليوم إلى التعبير عن اشكال عفوية غير مألوفة من الأناقة مهما كانت المناسبة.
وحين توظف بولغري إبداعاتها الجديدة المتعددة الأوجه التي تكشف عن جوهر هذه المجموعة الممتعة، فإن الدار إنما تحرص هذا العام على أن تخلق لدى كل امرأة شعوراً بأنها ديفا Diva حقيقية، أي النجمة الشهيرة الفاتنة التي تتسلط عليها الأضواء. والمرأة العصرية، مهما كانت أنيقة رائعة الجمال وذات ذوق رفيع، أو مغرية أو ذات مزاج متقلب وطباع حادة، تتطلع إلى التلقائية والعفوية في التصرف على سجيتها متى ما أرادت التعبير عن نفسها.
وتقديراً منها لنسوة من هذا الطراز، وانطلاقاً من روحيتها الرومانية الحقيقية، ابتكرت بولغري مجموعة تصلح أن تكون أنموذجاً حقيقياً يجسد الأناقة الإيطالية بأروع صورها. وبفضل ما تتميز به مجوهرات مجموعة ديفاز دريم من "تعقيد" فطري وطبيعي، وشغف شديد بالألوان الزاهية والأشكال الأصيلة رغم جرأتها، واهتمام لا حد له بأدق بالتفاصيل، فقد اتسمت هذه المجوهرات بجاذبية من نمط مميز تعكس حقاً خلاصة الجمال الإيطالي وجوهره.
على خطى الديفا
في عصر السينيتشيتا Cinecittà (عالم السينما) والدولتشي فيتا Dolce Vita (الحياة اللذيذة)، تتسلط كل أضواء العالم على أشهر نجمات المسرح والسينما، اللائي يصعب كسب ودهن وقد أحاطت بكل منهن هالة سحرية، وبدت حياة أحداهن أشبه بأسطورة أو حكاية سينمائية. ومتى ما اعربت كل النسوة عن إعجابهن بفاتنات الأمس الشهيرات، وعن رغبتهن في تقليد ومحاكاة أسلوب عيشهن، فإن دار بولغري اليوم تستمد إلهامها من جاذبيتهن المذهلة كي تحقق أحلام فاتنات عصرنا الحديث هذا. وهكذا، ومع إصدار مجموعة ديفاز دريم الجديدة، تحتفي بولغاري بفاتنات اليوم، النسوة اللواتي لا يخشين التصرف على سجيتهن ويعشقن وضع جميع مناحي حياتهم المتعددة الأوجه أمام أنظار العالم.
ولم تشهد هذه المبتكرات الإبداعية الجديدة النور إلا لتزيد نمط حياة و"التعقيد" الفطري للمرأة التي تحدد بطريقة مميزة أسلوبها الذي لا نظير له في ارتداء المجوهرات المحببة إلى نفسها منذ الصباح حتى حلول الليل.
وفي حياة زاخرة بـ "مغامرات" الحياة اليومية، تتحول أي من مجوهرات مجموعة ديفاز دريم إلى تعويذة معقدة لا يمكن إنكارها توظفها المرأة في سعيها لتحقيق أحلامها بإرادة حرة قوية.
وبتصاميمها الخلابة الجديدة، وسهولة ارتداؤها وروعة أناقتها، فإن مبتكرات هذه المجموعة تغري النسوة بأن يعشن حلم التصرف على سجيتهن وأعلانه على العالم، دائماً وأبداً.
الأنوثة بألوان جديدة
مثلما هي حال النساء، فليس من حجر كريم يشبه الآخر تماماً. وبصفتها "سيدة الألوان"، تحتفي دار بولغري اليوم بسحر الأحجار الكريمة وجمالها بإطلاق لوحة ثرية من الألوان الجديدة التي تستحضر شخصية المرأة بجميع جوانبها. فالأشكال والزوايا والتدرجات اللونية تكشف عن الطابع الفريد من نوعه لشخصية هذه المرأة أو تلك. ما من أنثى تشبه غيرها. وفي تقدير بولغري فإن أياً منهن ينبغي أن تشعر بأنها نموذج جديد من فاتنات الأمس رائعات الجمال، بكل ما يتميزن به من المزايا والأحلام وأنماط العيش المتفردة.
وفي إطار بريق الماس الأبدي، ونقاء حجر الأكوامارين aquamarine (الزبرجد)، وهالة التورمالين الوردي البهيجة، والاثارة الحسية التي يخلقها الروبليت، وتناسق مزايا الجمشيت، وقوة اللازورد في التعبير عن الذات، ودفء العقيق، باتت شخصية أي من الأحجار الكريمة تعكس سلوكاً أو مزاجاً أنثوياً.
شكل الجمال
وإذ هي تجسد الجمال بأنقى أشكاله وصوره، فإن مجموعة ديفاز دريم تستمد إلهامها من طقوس الجمال وقيمه التي شهدها عهد الإمبراطورية الرومانية، يوم حولت أكثر النساء رقياً ممارسة الذهاب إلى الحمامات إلى طقس اجتماعي ذاع صيته في أوساط الطبقات الراقية.
والرمز الأيقوني لمجموعة ديفاز دريم، الذي يتميز بأنوثته ونقاوته، قد صيغ على النحو الذي تتجسد فيه ألوان رخام حمامات كراكالا Caracalla Baths وتعرجات فسيفسائها المروحية الشكل.
وفي مهرجان من الألوان النابضة بالحيوية والتصاميم الهندسية الرائعة، تشكلت هذه الفسيفساء من أحجار طبيعية هي الأكثر ندرة الأعلى قيمة، مثل الجرانيت الرمادي الذي يؤتى به من مصر، والرخام الأصفر من ولاية نوميديا Numidia (شرقي الجزائر)، والرخام ذو العروق الخضراء من منطقة كاريستوس Carystus اليونانية، وحجر بورفيري porphyry بلونيه الأرجواني والأخضر القادم من سبارتا ومصر. ولقد تردد صدى اتساع الإمبراطورية المتوسطية واحساسها الفطري بالجمال في جميع تصاميم هذه التحف الرائعة.
ولهذه التصاميم منبع ألهام مضاف يتمثل في معلم روماني شهير آخر هو حمامات ديوكليتيان Diocletian Baths، حيث تهيمن صورة الطاووس على زخارف الفسيفساء ونقوشها كرمز للجمال والخيلاء. واحتفالاً بجاذبية روما الأزلية وتكريماً لجمال المرأة بكل أشكاله، تتألق مجموعة ديفاز دريم بأناقة حقيقية وراقية.
مجموعة جديدة
ابتداءً من الأحجار الكريمة بتصاميمها المفرحة وحتى اللمسات اللونية المكثفة و"التفسيرات" الإبداعية لرموز المجموعة الأيقونية، تتوهج المجموعة الجديدة بمختلف صور الأناقة وتعبيراتها، وجميعها تعكس جاذبية أساليب بولغري ومفاهيمها التي تتمثل في شغفها بالألوان النابضة بالحياة، وفي طرق تقطيع الأحجار الكريمة والتصاميم الاستثنائية المميزة.
ولإضفاء طابع الأناقة التلقائية على حياة المرأة اليومية، جرى إثراء مجموعة ديفاز دريم بتصاميم زخرفية جديدة، وبتداخل حالتي الامتلاء والفراغ، وبمزيج من خطوط ومساحات فارغة تتم فيها إعادة تفسير شكل المروحة الأيقونية بأقصى قدر من الرقة والرقي.
وتتراوح التصاميم الجديدة ما بين قلائد من الذهب الأبيض وسوارات وأقراط متماثلة يمكن فيها صياغة شعار المجموعة من الذهب الأبيض الطبيعي أو من الماس المرصوف؛ وقد يحدث أحياناً إثراؤها من خلال ترصيعها بقطعة من الماس في وسطها.
واحتفاءً بالأناقة الأنثوية الراقية، فإن لمسة رقيقة مروحية الشكل تحيط بالزبرجد النفيس في قلادة من الذهب الأبيض وبمجموعة من الخواتم. وحين يسيل أشبه بقطرة مطر، فإن حجر اللازورد النفيس النقي يرتقي بقدرة مجوهرات هذه المجموعة على الإغواء إلى مستوى مثالي بلمسة من الجاذبية التي اشتهرت بها بولغري.
وثمة تعبيرات أخرى لتصاميم رمز المجموعة الزخرفية تجتمع فيها أنوثة الذهب الوردي مع بريق الماس المرصوف في قلادات وأساور مذهلة. وفي تفسيره الأغلى قيمة، تحتفي بولغري باللون الوردي من خلال لمسة من التورمالين مؤطرة بألق الماس المرصوف في قلادة وتشكيلة من الخواتم المغرية، ليشكلا معاً واحة من الأناقة الراقية التي يمكن للمرأة الاستمتاع بها في حياتها اليومية.
وإذ تستحضر هذه التحف الفنية الرائعة في الذهن صورة الطاووس كرمز للخيلاء والجمال بأسمى صوره، فهي إنما تكشف عن تركيبات لونية نفيسة شأنها شأن ذيل هذا الحيوان المروحي الشكل.
وإذا كان الذيل هو منبع الالهام المفعم بالحيوية لسلسلة من الأحجار الكريمة التي تتدلى من القلائد والأقراط والأساور، فإن رأس الطاووس يصبح التصميم الثمين لزوج من الأقراط أو اللمسات التفصيلية الخفية لقلادة، وذلك في تفاعل بارع لا أحد غير بولغري يمكن أن يجرؤ على تنفيذه.
ولقد كشفت بولغري النقاب عن جاذبية هذه المجوهرات المثيرة للحواس من خلال لمسات راقية ذات طابع عصري من التورمالين الوردي والروبليت والجمشيت لتشكل بها لوحة مدهشة تستمد توهجها من التباين اللوني الذي يحدثه الماس المرصوف.
وتكريماً منها لثراء شخصية الأحجار الكريمة، فقد حرصت بولغري على إدخال كل منها في صياغة الرمز الأيقوني المميز لمجوهرات مجموعة ديفاز دريم لتكشف بذلك عن مزايا هذه الأحجار بكل جوانبها: بدءاً من كثافة ألوانها ووصولاً إلى أرفع مستويات الأناقة الراقية، حتى صار لا يمكن وصفها بأقل من رائعة في أي وقت من الأوقات.
وإذ تتلألأ قلادة وسوار مجموعة ديفاز دريم المرصعتان بالذهب الوردي بفضل بريق الماس المرصوف اللامع ونقاء عرق اللؤلؤ ودفء العقيق (حجر الكارنيليان Carnelian)، فإنهما – أي القلادة والسوار – يشكلان مزيجاً مدهشاً يزهو بتدرجات لونية مكثفة وعميقة.
وحين يقترن اللون البرتقالي، بتدرجاته المفعمة بالحيوية، مع اللون البيض، فإنه يضفي على التصميم الكلاسيكي منعطفاً لونياً تتشرب فيه مبتكرات المجموعة العصرية باللمسات الرائعة التي تتميز بها دار بولغري. وفي المجموعة ذاتها، جرى نقش شعارها الأيقوني على المجوهرات الأكثر سحراً وجمالاً والتي تجسد تجسيداً حقيقياً الهالة الخلابة التي تحيط بمجموعة ديفاز دريم.
وابتداءً من مرحلة الأناقة الكلاسيكية ووصولاً إلى ما هي عليه اليوم من تألق و"تعقيد"، يظل من السهل دوماً ارتداء مجوهرات مجموعة ديفاز دريم الجديدة؛ وهي تشكل اليوم لمسة لا تخفى على أحد من الكاريزما الرومانية تمنحها دار بولغري لفاتنات عصرنا الحديث اللائي يتميزن بالدينامية والعفوية.
إقرئي أيضاً:
أضف تعليقا