قبل الدورة الشهرية... لماذا تسوء حالتك النفسية؟
تصاب 35% من النساء على مدى أسبوعين قبيل وأثناء الدورة بحالة نفسية من الشعور بالتوتر و العصبية لأي سبب. حالة متكررة كل شهر يتحملها الرجل باعتبار أنها "توابع" للدورة الشهرية المزعجة لزوجته وأيضاً كل سكان البيت. ولكنه لا يدري أنها قد تكون البداية لأعراض أخطر تجعل المرأة أكثر عنفاً أو تصيبها بالاكتئاب الذي يدفعها للانتحار أو قتله هو دون تردد عندما تعتقد أنه يخونها!!!
اقرئي أيضاً الدورة الشهرية... أسباب الآلام وعلاجها
هذه الحالة لم تعد كما يسميها البعض "دلع ستات" بل إن خطرها يتزايد باستمرار عند تجاهلها أو الاستهتار بها، لابد إذن من وصفة طبيية خاصة لتخفيف هذه الأغراض وأيضاً معاملة رقيقة من الزوج. وفي نفس الوقت الحذر التام قبل أن تتحول وصلات النكد إلى جريمة دامية!
"بي. إم. إسم"، هذا هو الاسم العلمي لهذه الحالة الغامضة التي تصيب النساء والفتيات أيضاً قبيل موعد الدورة الشهرية بأسبوعين د. فاخر جندي استشاري التوليد وأمراض النساء والعقم يقول: " بي إم. اسم" مرض عارض ومؤقت، لكنه يسبب مضاعفات مؤلمة للسيدات مثل النسيان والصداع والقلق، والغضب السريع، والرغبة في البكاء والعزلة والاكتئاب المؤقت.
وتبدأ هذه الحالة قبل الدورة الشهرية بأسبوع وتستمر أسبوعين ثم تختفي تدريجياً، لكنها تتكرر كل شهر. ويصيب المرض 35% من النساء في مختلف الأعمار، وتختلف أعراضه من سيدة أخرى. فالأعراض البسيطة تصيب 80%، أما الحالات الشديدة فتصل إلى 15% في حين تصل الحالات الخطيرة إلى 5% وتظهر فيها المرأة بشكل يميل إلى النكد وتحاول تحطيم حياة الآخرين.
ويظهر المرض الغامض أيضاً بعد العمليات الجراحية مثل استئصال الرحم والمبايض. وقد يتزامن مع المشاكل العائلية المعقدة والمستمرة ويجعل المرأة غير منضبطة نفسياً بشكل قد يدفعها إلى دائرة الجريمة.
ويرجع د. فاخر أسباب المرض الغامض إلى تغيير كمية هرمونات المبيض، وتغير استجابة الجسم لها، ونقص بعض المواد الغذائية الأولية.
أضف تعليقا