حمية مُشبعة لإنقاص الوزن في وقت قياسيّ

مشكلة العديد ممّن يعانون من زيادة في الوزن تكمن في إيجاد الطريقة المناسبة أو الحمية المناسبة التي ترضي حاجة الجسم إلى الغذاء وفي الوقت نفسه خسارة الوزن، فالامتناع عن الطعام المفضّل واستبداله بحصص غير محبّبة لا تحقّق الشبع، أمر سيؤدّي إلى الملل وبالتالي التوقّف عن متابعة الحمية.

ولأنّ هذه المشكلة شائعة جدّاً، قامت طبيبة أميريكيّة بابتكار حمية جديدة لمحاربة الرغبة في تناول الأكل أو بمعنىً أصحّ إرضاء هذه الرغبة وفي الوقت نفسه إنقاص الوزن.

تعتمد هذه الحمية بشكل أساسيّ على ستّ وجبات يوميّاً، ثلاث منها وجبات رئيسيّة تقدّم خيارات متنوّعة، والثلاث المتبقيّة وجبات تسلية أو سناك.

شاهدي أيضًا : 

إلى ذلك ترتكز هذه الحمية على نوعيّة الحصص، التي تراعي صحّة الجسم أوّلاً ومن ثمّ السعرات الحراريّة، أي يمكن لمتّبع هذه الحمية تناول الصنف الذي يفضّله ولكن بشرط تجهيزه ببدائل صحيّة تحتوي على سعرات حراريّة أقلّ، على سبيل المثال، لا تمنع الحمية تناول حصّة من المعكرونة ولكن يفضّل منها المصنوعة من الحبوب الكاملة، مع تناول حصّة محدودة (50 غرام)، أمّا لعشاق الجبنة فلهم حريّة تناولها ولكن باختيار الخفيفة منها والتي تحتوي على سعرات حراريّة أقلّ.

الأطعمة المسموح بها:
يسمح في هذه الحمية كما ذكرنا مسبقاً بتناول جميع الأصناف من الأطعمة ولكن يشترط أن يتمّ ذلك وفق الترتيب التالي: كثير من الخضراوات، ثمّ الفاكهة، فالبروتين، إلى الكربوهيدرات ومن ثمّ الدهون والسكّريات.

فعلى سبيل المثال، يمكن تناول صحن كبير من السلطة الطازجة أو الخضراوات المشكّلة مع 3 ملاعق من الأرزّ وشريحة كبيرة من الدجاج المشويّ بصلصة الفطر، وبعد الوجبة بساعتين على الأقلّ لا بأس من تناول شريحتين من بسكويت الشوفان الذي يحتوي على سعرات حراريّة أقلّ وهكذا.

اقرئي أيضًا : تناولي هذا المشروب ليلاً، والنتيجة.. في الصباح !

أمّا ما بين الوجبات، هذه الحمية ليست كسواها من الحميات تقتصر على تناول ثمرة من الفاكهة بين وجبة رئيسيّة وأخرى، بل تسمح بالكثير، ولكن ببدائل صحّية تحتوي على سعرات حراريّة أقلّ مثل: مقدار كفّ اليد من المكسّرات، 2 شريحة من بسكويت الشوفان أو الأرزّ أو القمح الكامل، كوب من الزبادي المثلّج بالفاكهة دون إضافة السكرّ، ثمرة فاكهة، قطعة شوكولا داكنة، أو قطعة صغيرة من الكوكيز المجهّز من دقيق جوز الهند.