محمد سعد: لو لم أكن ممثلاً لوددت أن أكون «لاعب سيرك»
«العود أحمد».. هكذا استقبل النقاد محمد سعد بعد تقديمه دور «بشر» في فيلم «الكنز» ذلك الدور الذي فتح مجالاً طيباً بينه وبين النقاد والجمهور، بعد فترة طويلة من الانتقادات التي تعرض لها؛ بسبب بعض أدواره الأخيرة.
الجميلة التقت محمد سعد بعد حصوله مؤخراً على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الفضائيات، عن دوره في فيلم «الكنز» الذي أخرجه شريف عرفة، وبدت عليه سعادة غامرة بهذه الجائزة، خصوصاً أنها جاءت بعد فترة انتقادات طويلة.
إشادة النقاد بدوري في الكنز أدخلت السعادة إلى قلبي
اقرئي أيضًا : صور أبناء المشاهير تثير الجدل...أحدهم يقبّل فنانة وأخرى بالحجاب
في البداية تحدث بطل فيلم اللمبي عن فرحته بتشجيع النقاد له، مؤكداً أنها من أجمل اللحظات التي كان ينتظرها في حياته، فقد أدخلت السعادة إلى قلبي، وأكمل: «أعرف أنني قصرت في بعض الأعمال التي دفعتهم لانتقادي، لكنني كنت أحاول التخلص من عفريت اللمبي، ولم أنجح إلا بمساعدة المخرج الكبير شريف عرفة، فهو الذي حضّر العفريت في فيلم «الناظر» وهو «اللي عرف يصرفه».
وعن اختيار العمل يقول: «تلقيت مكالمة تليفونية من المخرج سألني في بداياتها: «مش هنشتغل مع بعض بقى؟» فأسعدني السؤال لدرجة جعلتني أقول له إنني كنت أنتظره منذ سنوات طويلة، وبالفعل عرض عليّ الدور، قرأت السيناريو وانتهيت منه كله قبل أن أغادر مجلسي، واتصلت به لأخبره بأنني موافق تماماً وجاهز ومستعد للدور».
من السهل أن تبكي الجمهور ومن الصعب إضحاكه
اقرئي أيضًا : أسعار تذاكر حفل أنغام في قاعة الشيخ زايد بدبي
يقول سعد: «أكثر ما أسعدني في فيلم الكنز أنه منحني مساحة التمثيل التي كنت أتمناها منذ أن ظهرت على الساحة الفنية، وأسعدني اختيار المخرج لي بناء على الشخصيات التي قدمتها في روايات شكسبير أثناء مسرح الجامعة، بحسب ما قال لي في لقائنا الأول للتجهيز للعمل».
عن صعوبة الدور سألناه فقال إنه كان أسهل في تقديمه من باقي أدواره؛ لأن الممثل من السهل عليه أن يبكي الجمهور ومن الصعب جداً إضحاكه، ويكمل: حاولت أن أضع بعض الملامح الكوميدية للدور لكن المخرج شريف عرفة طلب مني تحديد الإفيهات حتى لا يتحول لدور كوميدي، واقتنعت بوجهة نظره واكتفيت بإفيه واحد فقط وهو «أفاك اللي روند» واعتمدت على قدرة الجمهور على التقاطه.
أعود للمبي في هذه الحالة فقط
اقرئي أيضًا : جمهور عمرو سعد يفاجأ به داخل «توك توك» بمنطقة بولاق
هل تعود للمبي من جديد؟ كان السؤال فأجاب لن أعود لأنه مرحلة وانتهت في حياتي، ولم يعد هناك أي جديد لأقدمه من خلال هذا الدور الذي حقق نجاحاً كبيراً وأحبه الجمهور والحمد لله، لكن لكل مقام مقال، فكان السؤال الآخر ماذا لو كانت العودة من خلال المخرج شريف عرفة نفسه؟ «في هذه الحالة سأوافق على الفور» هذا ما أجاب به سعد فوراً دون تفكير، مشيراً لأنه يشعر بالأمان معه، خصوصاً أنه صاحب فضل كبير عليه في بدايته.
في النهاية طلبنا منه أن يكمل المثل بطريقته الخاصة: «لو لم أكن ممثلاً لوددت أن أكون..، فقال: «لاعب سيرك» أو مطرباً، فأنا أعشق المهنتين فلكليهما سحره ومكانته المميزة في قلبي.
أضف تعليقا