حب أو تسلط وهوس.. لأي كفة تميل علاقتكما؟
أحياناً الحب والتسلط يمكنهما أن يتداخلان وتصبح الحدود بينهما غير واضحة. الضبابية هذه تزيد حين تكون المشاعر حادة جداً، حينها تدخل الغيرة وحب التملك على الخط وتبدأ بفرض نفسها على التصرفات وبالتالي يتحول الحب الى علاقة متملكة فيها الكثير من التسلط.
لكن في المقابل هناك فئة ورغم الشغف والحب تتمكن من الفصل بينها وتعمل وبكل جهد لمنع الغيرة من فرض تأثيرها السلبي.
فما الذي يسيطر على علاقتك به؟ هل هو الحب أو التسلط والهوس؟
نتيجة إجاباتك هي ...
علاقتك به خالية من التسلط والهوس. هناك الحدود الواضحة والصحية التي لا يتجاوزها اي منكما وهذا أمر ايجابي للغاية ويصعب في الواقع المحافظة عليه في ظل الحب والمشاعر الجياشة. يمنحك مساحتك الخاصة وانت تقومين بالمثل، هناك الثقة والتفاهم والحب. الإحترام يفرض وجوده وبالتالي هو لا يسمح لنفسه بالقيام بما ينتقص من قيمتك لانه يعتبر بان قيمتك هي قيمته. لم يحاول إبعادك عمن تحبين رغم انه احياناً يود لو تكوني معه وملكاً له طوال الوقت ولكنه يفهم بانه عليه منحك مساحتك الخاصة. لا تعتمدان التهديد ولا التهويل بل هناك منطق ووعي ووفق هذه الامور يتم حل كل النزاعات.
علاقتك من دون شك تميل نحو التسلط والهوس. كل ما تقومين به على العودة اليه أولاً وحتى حين يوافق وتقومين بما عليك القيام به لا مجال للإستمتاع لانك تدركين بانه سيثير مشكلة حول هذا الامر لاحقاً. ما ينفك يتهمك بالكذب والخيانة رغم انك لا تقومين باي شيء يجعله كذلك والسبب هو انه غيور جداً ولا يتمكن من التحكم بافكاره التي تأخذه الى اماكن سوداوية. بالنسبة اليه لا يفهم مفهوم كلمة خصوصية، الخصوصية بالنسبة اليه هي أسرار ..والاسرار تعني ان هناك خطب ما وبانك لا تستحقين الثقة. يتعامل معك كما لو انك من ممتلكاته الخاصة.. وفي كل مرة يبرر ذلك بانه يحبك لدرجة انه يخاف عليك من «نسمة الهواء».. حسناً هذا الحب هو تسلط وهوس .