مفعول المكونات الطبيعيّة في مستحضرات العناية بالبشرة

يتبنّى نهج الجمال الطبيعي العناية بالبشرة التي تقوم على تجديد شبابها. وإذا لم يكن مطابقاً للمواصفات البيئيّة 100 %، إنّما هو يحتوي على مكوّنات فعّالة، مثل الزهور والزيوت الأساسية والأعشاب ومستخلصات الفواكه.

تتفاعل هذه الخواصّ مع مكوّنات صناعيّة تكافح الشيخوخة، بما في ذلك الببتيدات Peptides وحمض الهيالورونيك والسيراميد Ceramides.

في الخمسينات، لاحظ  جاك كورتان كلارنس Jacques Courtin-Clarins عندما كان طالباً في الطبّ، أنّ خلال معالجة المرضى الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية بواسطة التدليك، يتحسّن لون بشرتهم. فمضى قُدماً ليطلق علامة "كلارنس" Clarins، التي كانت متخصّصة في البداية في زيوت الجسم النباتيّة.

تعرّف Horst Rechelbacher على الخصائص الشفائيّة للنباتات وعلى الطبّ الإيروفيدي (العلم الهندي لإطالة العمر) خلال رحلته إلى الهند عام 1970. وعاد إلى الولايات المتّحدة وأسّس شركة "آفيدا" Aveda بعد ستّ سنوات من اكتشافه هذا.

الميموزا Mimosa

فائدته: شدّ الجلد.

لحاء نبات الميموزا هو علاج قديم لشفاء الجروح، وقد أثبتت الدراسات أنّ هذه النبتة تحفّز إنتاج الكولاجين وتشدّ الجلد.

زهرة اللوتس Lotus

فائدتها: تشدّ البشرة وتعيد إليها الإشراق.

زهرة اللوتس، الغنيّة بالفيتامين C، الذي يحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، تبنّتها عدّة مختبرات للعناية، ووضعتها ضمن تركيبات تهدّىء البشرة وترطّبها، لتمنحها الانتعاش والنعومة والإشراق.

زهرة البرتقال Orange Blossom

فائدتها: طرد السموم من البشرة.

تحيي زهرة البرتقال البشرة المتعبة، من خلال تحفيز الدورة الدمويّة الدقيقة، ما يسمح بتدفّق الأوكسيجين بسرعة إلى سطح البشرة. فتساعد في طرد السموم وتسهّل عمليّة تجدّد الخلايا.

هابيرليا رودوبينسيس Haberlea Rhodopensis:

فائدتها: ترطيب البشرة من الداخل.

ميزة هذه النبتة أنّها تجفّ كلّياً لتعود وتنتعش من جديد بعد أشهر طويلة، من دون أن يتأثّر مظهرها. وعند عودة الماء إليها، تستعيد هذه النبتة، وبصورة مذهلة، نضارتها وانتعاشها ونموّها. تساعد خلاصتها البشرة في المحافظة على مستوى الترطيب الداخلي فيها، لتتمكّن من مقاومة الظروف التي تتعرّض لها يوميّاً، والتي قد تسبّب لها الجفاف.

الوردة الدمشقيّة Damascus Rose

فائدتها: منع أضرار الشمس.

أحدث التطوّرات في مجال منتجات الحماية من الشمس هو استخدام الورد للحماية من الشيخوخة المبكرة. فمستخلص الورد قد يخفّف الأضرار عن ألياف الإيلاستين في الجلد، المرتبطة بالتجاعيد التي تسبّبها أشعّة الشمس فوق البنفسجية، كما أنّ الزيت الأساسي من الوردة الدمشقية يحتوي على حوالي 130 جزيئاً، منها مضادّات للأكسدة تهيّئ الجلد على نحو أفضل للتعرّض للشمس.