تجاعيد البشرة... الأسباب والوقاية
كلّ أنواع البشرة معرّضة للتجاعيد، إذ تفقد مرونتها وحيويّتها مع التقدّم في العمر.
في ما يلي، نطرح أبرز مسبّبات شيخوخة الجلد وعلاماتها:
التجاعيد ونمط الحياة
ترتبط التجاعيد بعدّة عوامل:
- الشيخوخة الداخلية: شيخوخة الجلد ظاهرة لا مفرّ منها، وهي متّصلة بالتغييرات الوراثية والهرمونية.
- العوامل الخارجية: يرتبط الجلد بالعوامل البيئية، كأشعّة الشمس والتلوّث، والعوامل السلوكية، كالنظام الغذائي والنوم والتدخين، التي تؤدّي إلى إنتاج الجزيئات الحرّة الضارّة جدّاً. على أنّ مكافحة العوامل الخارجية المسبّبة للتجاعيد هي الأكثر فعاليّة.
إقرئي أيضا س: هل تقلّل كريمات العين حقّاً التجاعيد والانتفاخ؟
تجاعيد البشرة والسن
- ابتداءً من عمر الـ20: قد تُظهر البشرة علامات تشير إلى الجفاف. من الضروري في هذه الحالة إزالة المكياج جيّداً وترطيب البشرة صباحاً ومساءً. وإذا كانت البشرة تعاني من حبّ الشباب، من المفضّل اتّباع نظام عناية خاصّ لمعالجة البثور.
- بين عمر الـ20 والـ30: تميل البشرة إلى الجفاف أكثر فأكثر، فيصبح حاجزها الوقائي هشّاً. لذا، يجب اتّخاذ عدّة إجراءات لمنع ظهور التجاعيد، لا سيّما على حافّتَي العينين وحول الشفتين، وذلك من خلال تقشير البشرة مرّة في الأسبوع لإزالة الخلايا الميتة، وترطيبها صباحاً ومساءً وتغذية الجلد حول العينين.
إقرئي أيضا أفضل طرق لمعالجة تجاعيد العيون
- بعد عمر الـ30: غالباً ما تكون تجاعيد التعبير قد ظهرت على الوجه، ويصبح سطح الجلد غير منتظم. ثمّة علاجات لمكافحة التجاعيد يمكنها إعادة المرونة إلى البشرة وتوحيد لونها، وذلك من خلال ترطيب الجلد ووضع قناع خاصّ مغذٍّ مرّة في الأسبوع. من المهمّ استخدام كريم الليل، إذ تتجدّد خلايا البشرة في الليل أكثر من النهار.
أضف تعليقا