برنامج التخلّص من السموم الأفضل لكِ
إذا كنت تشعرين بالتباطؤ وأنّ جسمك لا يعمل كما ينبغي، أوإذا كنت تعانين من مشاكل جلديّة، أو من أوجاع وآلام، أومن مشاكل في الجهاز الهضمي، أو إذا كنت بدأت بالابتعاد عن عاداتك الصحيّة مؤخّراً، قد يكون الوقت قد حان للتخلّص من سموم الجسم.
تمارس الكثير من الثقافات في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك الطبّ الإيروفيدي والطبّ الصيني القديم - عملية إزالة السموم من الجسم، التي تنطوي على إراحة وتنظيف وتغذية الجسم من الداخل للخارج، وعن طريق التخلّص من السموم، ثم تغذية الجسم بمغذيّات صحيّة، وتساعد عمليّة التخلّص من السموم في حمايتك من الأمراض وتجدّد قدرتك على الحفاظ على جسمك في أفضل صحّة.
اقرئي أيضاً نظام حياة صحيّ لتنظيف الجسم
كيف يعمل برنامج التخلّص من السموم؟
يعني التخلّص من السموم أساساً تنظيف الدم. ويتمّ القيام بذلك عن طريق إزالة الشوائب من الدم في الكبد، حيث تتمّ معالجة السموم لطردها. ويطرد الجسم أيضاً السموم عن طريق الكلى، والأمعاء، والرئتين، والجهاز الليمفاوي، والجلد. ولكن حين يتعرّض هذا الجهاز للخطر، لا يتمّ تصفية الشوائب بشكل صحيح، وبالتالي تتأثّر سلباً كلّ خليّة من خلايا الجسم.
يساعد برنامج التخلّص من السموم التالي عمليّة التنظيف الطبيعيّة في الجسم عن طريق:
- إراحة الأعضاء بالصيام.
- تحفيز الكبد لطرد السموم من الجسم.
- تعزيز عملية طرد السموم من الأمعاء والكلى والجلد.
- تحسين الدورة الدمويّة.
- إعادة تزويد الجسم بالمغذيّات الصحيّة.
كيف تعرفين إذا ما كنت بحاجة إلى برنامج ديتوكس؟
على الجميع تخليص أجسامهم من السموم مّرة واحدة سنوياً على الأقل، واتّباع برنامج قصير الأمد للتخلّص من السموم آمن بشكل عام. وتظهر الدراسات العلمية أنّ التخلّص من السموم مفيد للصحة، إلا أنّه يحذّر على الأمّهات المرضعات، والأطفال، والمرضى الذين يعانون من أمراض انتكاسية مزمنة أو من السرطان أو السلّ، من اتّباع برنامج للتخلص من السموم. استشيري طبيبك إذا كانت لديك تساؤلات فيما إذا كان برنامج التخلص من السموم جيّداً لكِ أم لا.
واليوم، بوجود المزيد من السموم في البيئة، من المهم جداً تخليص الجسم من السموم. وُينصح ببرنامج التخلّص من السموم لمعالجة أعراض مثل التعب غير المبرّر، وبطء عمليّة التخلّص من نفايات الجسم، وتهيّج الجلد، وأنواع الحساسيّة أو الالتهابات من الدرجة المنخفضة، والأكياس تحت العينين، وانتفاخ البطن حتى لو كان الجسم نحيلاً، ومشاكل في الدورة الشهريّة، والتشوّش الذهني.
اقرئي أيضاً أفضل 10 أطعمة لتنظيف الجسم من السموم
أين تبدئين؟
أوّلاً، خفّفي من تراكم السموم. قلّلي استهلاكك من القهوة والسجائر والسكر المكرّر والدهون المشبّعة، التي تصبح كلّها سموماً في الجسم وتعيق عمليّة الشفاء. قلّلي أيضاً من استخدام المنظّفات المنزليّة المركّبة من المواد الكيميائيّة ومنتجات الرعاية الصحيّة الشخصيّة (المنظفات، الشامبو، مزيل رائحة العرق، معجون الأسنان) واستبدلي كلّ ذلك ببدائل طبيعيّة.
وهناك عائق آخر أمام الصحّة الجيّدة وهو الشدّة أو التوتّر، الذي يجعل الجسم يفرز هورمونات التوتّر. وفي حين تمنحك هذه الهورمونات "تدفّق الأدرينالين" للفوز بسباق أو إنجاز مهمّة ما في موعد محدّد، لكنها إذا تمّ إفرازها بكمّيات كبيرة، قد توجد سموماً وتبطئ أنزيمات التخلّص من السموم في الكبد. لذا من المفضّل التخلّص من الحالات التي تسبّب لك التوتر في حياتك اليوميّة ،إلى جانب التخلّص من سموم الجسم. وتعتبر اليوغا والتأمل من الطرق البسيطة الفعّالة للتخفيف من التوتّر عن طريق إعادة ضبط ردود أفعالك البدنيّة والعاطفيّة على التوتر الذي تسبّبه الحياة المعاصرة.
اقرئي أيضاً تنظيف الجسم على الطريقة الصينية والهندية
أضف تعليقا