هازال كايا في حوار جريء: هذا ما سلبتني إياه الشهرة
بدأت رحلتها مع الأضواء في سن السادسة عشر، وصعدت إلى الأدوار الرئيسية في فترة قصيرة بفضل موهبتها.
أصبحت واحدة من أكثر الممثلين المحبوبين على الشاشة بجمالها الطبيعي، عرفها الجمهور العربي وأحبّها بدور "نهال" في مسلسل "العشق الممنوع"، ثم في مسلسل "فريحة".
اقرئي أيضًا:
هازال كايا تتعرّض للتحرّش وتتقدّم بشكوى إلى القضاء التركي |
انقطعت أخبارها لفترة لتعود بمسلسل "حكايتنا" النسخة المحلية لمسلسل Shameless الذي تقوم بتصويره، وقد كان لها هذا اللقاء مع الصحافة التركية ننشره مترجماً:
اختفيت عن الوسط لفترة. لكن الأخبار الصادرة عنك لم تنقطع أبداً مثل الأخبار عن زيادة ونقصان وزنك، وانتقادات لملابسك الجريئة، وغيرها من الأمور الشخصية ما تعليقك؟
من بين هذه الأقوال مجمعةً فإن خبر "أظهرت ملابسها الداخلية" كان إساءةً واضحةً عانيت منها، غضبت كثيراً. في هذه الفترة قمت بتوضيح على انستغرام. هنا تقع المسؤولية عليكم انتم خصيصاً. لأنكم أنتم الأداة التي جعلت الناس تعتاد على هذه النوعية من الأخبار. لأنه حتى وإن لم يكن ملحوظاً فإن الكثير من منابر الصحافة تُشَّرع للعنف ضد المرأة.
-ثمة انتقادات حول طولك، وأنه يقع عائقاً أمام اختيارك لدور البطولة، كم يبلغ طولك؟
158 سم. عملي لا علاقة له بطولي. إذا قلت إنني سأشارك في مباراة "أفضل موديل" بطولي هذا نعم سيكون الأمر مضحكاً لكن أنا ممثلة. لماذا يُتوقع مني أن أكونطويلة؟ وماذا ينتظرون بعد؟
اقرئي أيضًا: هازال كايا تعود عن قرار اعتزال التمثيل والسبب؟
-في الآونة الأخيرة نحفتِ كثيراً. هل هذا بسبب الانتقادات لأنك كسبتِ وزناً مؤخراً؟
لا بل بسبب مشكلة السكري فإن الوزن الزائد هو عدوي الرئيسي. مارست الرياضة وأراحت عمودي الفقري كثيراً. تغذيت تبعاً لمرض السُكري.
-قرأنا أنك تنوين ترك التمثيل وافتتحتِ مطعماً في إيطاليا، هل هذا صحيح؟
هل سأفتح مطعماً في إيطاليا وأقوم ببيع الطعام لخبرائه!؟ لم يكن محور الموضوع ترك التمثيل أو ما شابه. أنا فقط لم أرد أن أقوم بعمل لا أحبه من أجل جمع المال . ولهذا كان يجب أن يكون هناك خطة بديلة . وفّرت لنفسي بعض الوقت وذهبت لأكاديمية فن المطبخ . أودّ كثيراً أن أفتتح مطعماً في المستقبل.
-هل يحزنك كل هذا القدر من الأخبار الكاذبة؟
اليوم على منصّات السوشيال ميديا الجميع ينشر أخباراً كاذبة. لكن المهم هو كيف يتأثر من يقرأ هذه الأخبار، فأن تصبح كاملاً وأن تبدو بشكل أفضل أصبحت ضرورة.
-بطلة مسلسلك الجديد فى النسخة الأصلية قامت بنشر إعلان المسلسل مع كتابة "هل هؤلاء چيمي ستيڤ وفيونا للنسخة التركية!" هل تتقبلين تعليقات السخرية التي يلقاها عملك؟
لا أعتقد أنها قصدت السخرية، فلو كانت تريد السخرية بالفعل لكانت سخرت بشكل أكثر وضوحاً. كتبت تغريدة مليئة بالدهشة وهي محقة.
-يوجد في "shameless" مشاهد جريئة واستخدام للمخدرات. لأي مدى سنرى هذا في مسلسلكم ؟
العلامة المميزة لمسلسل "shameless" ليست المخدرات والجنس وغيره . بل تمثيل كل الشخصيات لمشكلة معينة في نظام ما وتوضيح هذا عن طريق عائلة مترابطة تحب بعضها البعض. نحن أيضاً استخدمنا رمز العائلة وجعلنا المسلسل يتكيف على طبيعته.
-لماذا لم يُكتب سيناريو أصلي ولماذا استنساخ أعمالٍ أجنبية؟
وهل يوجد سيناريو أصلي ونحن لم نصوره؟! هذه مشكلة قطاعية في الفترة الأخيرة خصوصاً.
-كونك ممثلة منذ سنوات، هل يُحزنك افتقادك إلى حرية القرار؟
بالطبع! على سبيل المثال الآن لا يمكننا أن نقوم بالشيء الذي قمنا به عام ٢٠٠٨ في مسلسل "العشق الممنوع".
-لماذا؟
السبب يمكن أن يكون أننا لا نواجه أنفسنا. أصبحنا نهرب من أنفسنا.
فقدنا التفاهم والتسامح . نحن نخلق الكره على مواقع السوشيال ميديا. أنا أخاف كثيراً من العنف الدي يمارسه الناس على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا انعكاس للواقع والناس الذين يكتبون هذا الكلام الذي تقرأه موجودون بالفعل في الشوارع.
-ما هي الشخصية التي ستلعبين دورها في المسلسل؟
فيليز، فتاة والدها مدمن على الكحول وتُركت مجبرةً لترعى أخواتها الخمسة.
يوجد في حياتنا اليومية العديد من الأشياء التي يمكن أن تحل بإمرأة تعيش هذا الوضع. قد تصل إلى الإساءة، فيليز تختصر كل هذه الأمور.
-أنتِ على الشاشات منذ السادسة عشر، ماذا علمتك هذه المهنة؟
علمتنى أن أحمي نِفسي لضرورة كوني في خطر دائم، وأن أتمالك أعصابي. بالإضافة إلى عدم خوفي من ارتكاب الأخطاء والأهم أنني تعلمت من التجارب التي عشتها.
-ماهو الشيء الذي خسرته فقط لكونك مشهورة؟
أعمل لساعات في مواقع التصوير لأن مسلسلاتنا طويلة بلا داعٍ. لهذا السبب أنا لست موجودة في العديد من الصور الجماعية بالثانوية. كنت أود كثيراً أن أكون ضمن هذه الصور فأنا لن أصبح في سن الثامنة عشر مجدداً.
-والدك ووالدتك انفصلا وأنتِ في سن السابعة. وبقيتٍ عند والدتك. وفِي أحد حواراتك الصحافية شرحتِ أنك ابنة لأم ناشطة نسائية تُدافع عن حقوق المرأة...
نعم انفصلا ولكني كنت أقابل والدي دائماً. أبي تزوج مجدداً وأنجب أربعة أطفال . أنا أختهم جميعاً وأحبهم كثيراً
أضف تعليقا