المنشطات الجنسية... لتجنب مخاطرها
يلجأ الكثير من الرجال إلى تناول المنشطات الجنسية، من دون التنبه إلى المخاطر الصحية التي قد تنجم عنها، والتي يمكن أن تحد فيما بعد، من النشاط الجنسي المناسب، خصوصاً في حالات الضعف العضوي.
وعن خطورة المنشطات تشير منى رضا وهي أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة عين شمس ، إن أغلب من يستخدم المنشطات أو عقاقير علاج الضعف الجنسي، لا يفكر في موقف الزوجة أو الشريك الآخر في العلاقة، ويتصور أنه يسعدها بذلك رغم أن الواقع قد يكون العكس.
إقرئي أيضا ما هي أسباب برود الزوج الجنسي؟
وتؤكد أن أغلب النساء لا يفضلن المنشطات التي يتعاطاها الأزواج لأنهن يشعرن بأن هناك شيئاً غير طبيعي في العلاقة والأداء فيه جزء منه أصطناعي ، مما قد يسبب المشاكل بين الطرفين.
كما أن بعضهن لا يتحملن صحياً تكرار العلاقة، أو طول مدتها مما قد يثير الخلافات الزوجية، ويدفع بعض الأزواج أحياناً إلى الخيانة والبحث عمن ترضي غروره في هذا المجال!
وبالنسبة للشباب الذي يتعاطى هذه العقاقير في ليلة الزفاف، خاصة إذا كان طبيعياً تماماً، فإن العقار الجنسي لن يزيد من قدرته، أما إذا كان يعاني من ضعف بسيط فإن قدرته ستزيد عن معدلها، وبالتالي فإن عروسه التي لم يسبق لها القيام بهذه التجربة، ستتصور أن هذا أداءه الطبيعي ، وبالتالي إذا توقف زوجها عن تناول العقار فقد تبدأ المشاكل بين الزوجين.
إقرئي أيضا الرغبة عند الزوجة... ما لها وما عليها
ولعل الاستمرار في التعامل مع العقاقير بالنسبة للشباب، ليس الحل على المدى الطويل، لأنها ستؤثر لى صحته خاصة إذا كان يعاني من بعض الأعراض الجانبية، دون أن يعلم لأنه يتناول العقار بدون استشارة الطبيب.
وتضيف د. منى رضا: الخطورة الكبرى هي خوف الشاب قبل الزفاف من الفشل بسبب ما تثيره حكايات بعض أصدقائه من ذلك فيستجيب لنصيحتهم ويتناول منشطات غير معلومة المصدر ولم يتم اختيارها. والتي قد تنجح معه في البداية بتأثير الإيحاء لتظهر خطورتها بعد ذلك.
أضف تعليقا