المعدّل الطبيعيّ لزيادة الوزن خلال الحمل
لا مفرّ من اكتساب الوزن خلال فترة الحمل، وعلى المرأة تقبّل جسمها الجديد حتى لا تصاب بحالات من الاكتئاب، غير أنّه في الوقت نفسه الزيادة المفرطة تعرّضها لارتفاع في ضغط الدم واحتمال الإصابة بسكّر الحمل، خلافاً لما يشاع خطأً أنّ الزيادة المكتسبة خلال أشهر الحمل دليل على صحّة الجنين.
يؤكّد الأطبّاء أنّ المعدّل الطبيعيّ لزيادة الوزن خلال 9 شهور الحمل كاملة، يبدأ من 9 إلى 13 كلغ، وكحدٍّ أقصى 15 كلغ. بالمقابل، نقصان الوزن أقلّ من هذا المعدّل مؤشّر للإصابة بمشاكل عديدة خلال هذه الفترة، مع الأخذ في الاعتبار الوزن قبل الحمل، ففي كلا الحالتين لا دليل على صحّة الحامل وجنينها.
اقرئي أيضًا : هل "الشخير" خلال الحمل أمر طبيعيّ؟ جديد
كيف يمكن التحكّم في الوزن خلال الحمل؟
هناك مقولة خاطئة وشائعة بين الكثير من الحوامل:"عليكِ تناول الطعام لشخصين"، فتندفع السيّدة نحو الإفراط في تناول كلّ ما يزيد من وزنها متجاوزة المعدّلات الطبيعيّة، ما يوقعها في مشاكل استعادة وزنها الطبيعيّ بعد الإنجاب.
ما يجمع عليه الأطبّاء حاجة الحامل إلى نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن، يحتوي على جميع العناصر، من خضراوات غنيّة بالفيتامينات، إلى حصص من البروتين، ولا مانع من تناول كميّات متوسّطة من الكربوهيدرات مثل الأرزّ والمعكرونة وكميّات أقلّ من الدهون والسكريّات.
اقرئي أيضًا : تجنبي هذه الأفعال لأنها تعرقل الحمل
وعند الشعور بالرغبة في تناول السكريّات، يفضّل أن تتناول الحامل الفاكهة الطبيعيّة، لأنّها تشبع رغبتها دون الإضرار بصحّتها أو صحّة جنينها.
أضف تعليقا