هل "الشخير" خلال الحمل أمر طبيعيّ؟
تحوّلات كثيرة تطرأ على المرأة الحامل، خاصّة مع التقدّم في شهور الحمل، وقد تحدث لها بعض الظواهر لم تكن تعاني منها من قبل، من بينها الشخير وتحديداً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. بالطبع ظاهرة الشخير هذه لا تحدث لجميع الحوامل بحسب الأطبّاء، فقد تحدث لـ 20- 30 %، وهي ظاهرة طبيعيّة لا تستدعي القلق، فمع التقدّم في شهور الحمل ترتفع نسبة هرمون الأستروجين ويزيد معدّل تدفّق الدم في جسم الحامل ليساعد جنينها على التغذية، فتصاب السيّدة باحتقان داخل الأنف ينتج عنه صوت خلال النوم، هذا إضافة إلى زيادة الوزن في الشهور الأخيرة فهي أحد الأسباب المباشرة للشخير.
متى يستوجب الأمر استشارة الطبيب؟
اقرئي أيضًا : المعدّل الطبيعيّ لزيادة الوزن خلال الحمل
بالرغم من أنّ الأمر طبيعيّ ومتكرّر، إلّا أّن هناك بعض الحالات التي تستوجب استشارة الطبيب، وأهمّها زيادة ارتفاع صوت الشخير عن نسبته الطبيعيّة، فقد يكون ذلك مؤشّراً خطراً لاحتمال انقطاع النفس خلال النوم وهو ما يضرّ بالأمّ والجنين.
يمكن التخفيف من هذه الظاهرة المزعجة ببعض الخطوات البسيطة مثل تجنّب النوم على الظهر، فيفضّل الاستلقاء على أحد الجانبين، كما يجب التحكّم في الوزن خلال الحمل، فالزيادة الطبيعيّة هي من 8 -13 كلغ فقط، فإذا لاحظتِ تخطّيكِ المعدّلات الطبيعيّة عليكِ الحدّ من الأكلات الدسمة، خاصّة وأنّها تسبّب ارتفاعاً في ضغط الدم، ما يشكّل خطورة على جنينكِ.
اقرئي أيضًا : تجنبي هذه الأفعال لأنها تعرقل الحمل
أضف تعليقا