تمرّ بشرة الوجه بمراحل عمريّة عديدة تؤدّي إلى إضعافها وإصابتها بعلامات الشيخوخة في مختلف طبقاتها. وبفضل التطوّر في مجال الطبّ التجميلي، يمكن اللجوء إلى حلول مناسبة ودقيقة الهدف منها الحفاظ على مستوى الترطيب والمرونة في الجلد، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تظهر مع مرور الزمن، والحدّ من فقدان الحجم في الوجه وإصلاحه. وتقنيّات الطبّ التجميلي جاهزة اليوم للعناية الكاملة بالوجه، بهدف الحفاظ على جمال وصحّة البشرة وتوهّجها بشكل طبيعيّ للغاية.

اقرئي أيضاً تجميل الصدر بواسطة الحقن

خطوات تسبق أيّ علاج

جلسة الاستشارة مرحلة ضروريّة للغاية لتحديد رغبات واحتياجات كلّ مريض. ومن الضروري إجراء فحص تصويري وفحص IOMA، الذي يسمح بعرض العلامات السريرية غير المرئيّة بعد للعين المجرّدة. ولا بدّ من إجراء فحصَيّ Skin Score وLip Score لتحديد مرحلة ضعف البشرة. وفي هذا الشأن، يقترح طبيب التجميل علاجاً دقيقاً ومعدّلاً وفقاً لاحتياجات كلّ مريض. ويجب تحليل حالة الأدمة والبشرة وطبقة ما تحت الأدمة. ويجب علاج كلّ طبقة جلدية للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

المناطق الأكثر ضعفاً هي منطقة تحت العينين والخطوط الدقيقة حول الفم والتجاعيد على الوجنتين ومحيط الوجه. وتتطلّب كلّ منطقة علاجاً مناسباً لها بحسب نوعيّة الجلد ودرجة فقدانه للمرونة والحجم.

حالات سريريّة

هناك ثلاث مراحل في حياة البشرة:

المرحلة الأولى: من 25 إلى 35 عاماً - الوقاية

تعاني البشرة بدايةً من بعض الجفاف، ومن بعض الخطوط الدقيقة جرّاء تعابير الوجه. لا تظهر في هذه المرحلة العمريّة منطقة ضعيفة أكثر من غيرها في بشرة الوجه، لكنّ الأخيرة تتطلّب بشكل عام وقاية فعّالة جدّاً لتجنّب ظهور العلامات السريرية عليها.

اقرئي أيضاً عملية تجميل الأنف ... حدّدي شكله الجديد

المرحلة الثانية: من 35 إلى 45 عاماً - التدعيم

يمكن ملاحظة بعض الجفاف في هذه المرحلة، وفقدان المرونة وتجاعيد وخطوط دقيقة. هنا يجب تسريع الوقاية وتدعيم البشرة، من أجل تجنّب تطوّر الأمر نحو الترهّل، الذي يتمّ علاجه على الأغلب جراحيّاً.

المرحلة الثالثة: من 45 عاماً وما بعد - الإصلاح

تعاني البشرة في هذه المرحلة من كثرة الجفاف، ومن التجاعيد العميقة والترهّل الواضح. هنا ينبغي الوقاية طبعاً والعلاج الفعّال.