النفخ على هذا الإصبع يساعدك على التخلص من هذه الأوجاع

تساهم بعض الطرق في التخفيف من الشعور بالألم والانزعاج في مناطق مختلفة من الجسم. وهي تعتمد على تقنية تهدف إلى جعل الدماغ ينسى هذا الألم. ومن هذه الطرق النفخ على الإبهام، أي الإصبع الذي يرتبط بالقلب والرئتين. فهذا يساعد مثلاً على الحدّ من الشعور بالقلق والضغط النفسي. ونضيف إلى ذلك تقنيات طبيعية أخرى وسهلة التطبيق تساعد على التخلص من مشكلات كثيرة أخرى.

النفخ على الإبهام: لتهدئة الأعصاب

للتخلص من الشعور بالتوتر ولتهدئة الأعصاب يكفي النفخ على الإبهام. فهذا ينظم نبضات القلب وعملية التنفس.

وهذه التقنية تؤثر على العصب المسمى "العصب المبهم" الذي يلعب دوراً أساسياً في تنظيم الكثير من العمليات الداخلية المرتبطة بالرئتين والمعدة والقلب والبلعوم والجزء الأعلى من المريء. 

الضغط بواسطة الإبهام: لمنع بقاء آثار الحروق البسيطة

في حال الإصابة بالحروق الخفيفة عادة ما يتم اللجوء إلى طرق علاج منزلية مثل تطبيق مكعبات الثلج أو معجون الأسنان. لكن الطريقة الأكثر فعالية هي الضغط بلطف بواسطة باطن الإبهام على المنطقة المصابة. وفي هذه الحالة تستعيد بشرة تلك المنطقة حرارة الجسم العادية بشكل تدريجي. وهذا ما يحدّ من احتمال بقاء الآثار.

السعال: للحد من الشعور بالألم أثناء الحقن

يخاف الكثير من الأشخاص من الخضوع لعملية الحقن بالإبر. وللتخفيف من الألم الناتج عن ذلك يُنصح بالسعال الخفيف. فبحسب دراسة ألمانية يمكن هذه الحيلة أن تخفف من الشعور بالألم خلال الوخز.

فرك الأذن: للتخفيف من حكاك الحنجرة

للتخلص من هذا الشعور المزعج داخل الحنجرة يكفي فرك إحدى الأذنين. فهذا يحفّز أعصابها ويسبب انقباضاً على مستوى عضلات الحنجرة، ما يخفف من الحكاك.

مكعب الثلج بين الإبهام والسبابة: لتسكين ألم الأسنان

في حال الشعور بألم الأسنان يمكن أيضاً اللجوء إلى حيلة سهلة جداً. وفي هذه الحالة يمكن وضع مكعب ثلج في راحة اليد والضغط عليها بواسطة الإبهام والسبابة. فهذه المنطقة تحتوي على الكثير من الوصلات العصبية المرتبطة بالوجه والذراعين. وهي ترسل إشارات إلى الدماغ لتهدئة الألم.

اقرئي أيضاً