3 طرق فعالة للعمل بذكاء
قد تشعرين ببعض الضيق لقضائكِ ساعات طويلة في العمل دون إحراز أيّ تقدّم، فيما يستطيع الآخرون تحقيق تقدّم كبير خلال وقت قصير من استلامهم لمنصب معيّن، لا تستغربي، فالأشخاص من النموذج الثاني يعملون بذكاء أكثر من كونهم يعملون بجهد. هناك طرق عمليّة وقواعد أساسيّة مثبتة علميّاً من شأنها أن تساعد وعليه إليك هذه الطرق التي ستساعدك على العمل بفعالية وذكاء:
قائمة المهام
حضّري قائمة في المهامّ الواجب إنجازها بشكل يوميّ، ضعي الأولويّة لمهمّتين أو ثلاث فقط. يتمّ اختيار هذه المهامّ وتصنيفها بالأساسيّة بناء على الجدول الزمنيّ المخصّص لإنهائها، إضافة إلى كونها ستجعلك أكثر تميّزاً في عملكِ.
لا تؤجّلي تنفيذ المهامّ التي تحتاج وقتاً إلى نهاية اليوم، بل ابدئي بها نهاركِ، بهذه الطريقة لن تضطرّي إلى الجلوس لساعات طويلة بعد انتهاء ساعات العمل الرسميّة.
يمكنكِ توزيع المهامّ الأخرى على ما تبقّى من ساعات العمل وتأخير تنفيذ ما لم تستطيعي انجازه إلى اليوم التالي.
قيسي النتائج وليس الوقت
قد يخطىء البعض في تقدير مستوى العمل بقياس الوقت اللّازم لتنفيذ المهامّ بدلاً من مراقبة النتائج الإيجابيّة والملموسة، وهذا هو الفرق بين العمل بذكاء والعمل بجهد كبير دون تحقيق أيّ تقدم، فمثلاً يمكنك تقسيم إنجاز مشروع واحد على عدّة مراحل مع تنفيذ مهامّ صغيرة أخرى تستطعين قطف ثمارها بشكل آنيّ في الوقت نفسه، بهذه الطريقة ستضربين عصفورين بحجر واحد، إتمام المشاريع الكبيرة بوقت قياسيّ وإنجاز مهامّ صغيرة تثبت وجودكِ في العمل بشكل يوميّ.
عادات تساعدكِ على البدء في العمل
قد تكمن المشكلة الكبرى في صعوبة البدء الفعليّ في إنجاز المهامّ، فقد تمضين ساعة كاملة وأنتِ تنقلين تحيّاتكِ الصباحيّة من مكتب إلى آخر، لذلك عزّزي من عاداتكِ الصباحية التي تنبّه دماغكِ بضرورة البدء الفوريّ في العمل، مثل تصفّح المواقع الإلكترونيّة الهامّة أثناء تناول القهوة والبدء في إنجاز مهامكِ مع الانتهاء من شرب آخر رشفة من هذه القهوة، أو كأن تمرّني عقلكِ على البدء في العمل بمجرّد الاستماع إلى موسيقى محدّدة.
كانت هذه بعض الطرق التي ستساعد على العمل بفعاليّة وذكاء، جرّبيها واخبرينا بالنتائج.
أضف تعليقا