كل ما يجب معرفته عن حقن الشفاه وتكبيرها
رغبة في إبراز الجمال وتفاصيله لدى النساء، تلجأ الكثيرات إلى نفخ الشفاه وتكبير حجمها لإبراز الأنوثة، ومن أجل تحقيق ذلك تعددت الطرق واختلفت في تقنياتها، فما هي الطرق الغير مناسبة والأخرى الأكثر أمانا؟
اقرئي أيضا ً9 حقائق إعرفيها قبل حقن الوجه بالفيلر!
حول هذا الموضوع كان لنا لقاء مع استشاري جراحة التجميل الدكتور حسين الشريف حيث أفادنا قائلا:
أصبحت العمليات الغير جراحية لحقن الشفاه هي الأكثر رواجا في العالم، كونها أسرع وأسهل وتعتبر من العمليات البسيطة ذات اليوم الواحد.
وعن أنواع عمليات الحقن والتكبير والعيوب والمميزات لكل منها نستعرض الآتي:
حقن الشفاه الغير جراحي يتم عن طريق استخدام المواد المالئة للشفاه ويسمى "الفلر" وله عدة أنواع أهمها:
- حمض الهيلورونيك: وهم عبارة عن هلام غير حيواني ويعتبر آمن إلى حد كبير ويعطي ملمس طبيعي، ومن سلبياته أنه يحتاج إلى إعادة الحقن كل 6-8 شهور.
- الكولاجين: وهو هلام حيواني ويستخدم كثيرا بسبب وفرته ورخصه، نتائجه جيده ولكن لابد من اختبار للحساسية قبل استخدامهن ومن سلبياته أنه لا يدوم أكثر من أربعة أشهر فقط.
- الدهون: وهي الدهون المأخوذه من نفس السيدة التي ترغب بالحقن، ومن ثم يتم معالجتها وإعادة حقنها في الشفاه، ومن مميزاته أنه آمن ويدوم لفترة سنة. أما سلبياته أن يحتاج دقه عالية وغرفة عمليات خاصة.
- السيلكون: لا ينصح باستخدامه حاليا كون عيوبه كثيرة وقد يسبب مشاكل لا يمكن تداركها بعد حدوثها.
الأعراض الجانبية للحقن:
- حدوث التهابات أو حساسية.
- تورم في أماكن الحقن.
- إحمرار يزول مع الوقت.
- حدوث تكتلات في حال الحقن الخاطئ.
إقرئي أيضا ترميم الشفاه ومحيط الفم
وأخيرا من المهم على السيدات اللاتي يرغبن في تكبير حجم الشفاه لديهن وإبرازها أن يتوجهن لاستشارة الطبيب المختص حول أنسب الطرق وأكثرها أمانا، فعملية حقن الشفاه ليست عملية سهلة تنفذ في أي عيادة أو مركز تجميل، ولا بد من عيادة خاصة وطبيب مختص لتفادي كثير من المشاكل التي تعرضت لها سيدات كثر. وأن يخترن الحقن بكميات قليلة وحجم متوسط فالمبالغة تعطي نتائج عكسية غير مرضيه دائما.
أضف تعليقا