مشاكل البشرة عند المرأة العربيّة وأسبابها
تجتمع العديد من الأمور التي تؤثّر على البشرة، محدثة خللاً بها تنتج عنه مشاكل تجميليّة، من بينها عادات هي قاسم مشترك بين النساء العربيّات لتشابه العوامل الطبيعيّة القاسية والعادات الحياتيّة المختلفة، ما يساهم في جعل بعض مشاكل البشرة هي الأكثر شيوعاً لدى المرأة العربيّة، ومنها:
-الكلف، البقع، وعدم تجانس لون البشرة
-حبّ الشباب
-الهالات السوداء
-جفاف البشرة والعدّ الورديّ
-فقدان الأوكسجين
اقرئي أيضًا : تقشير البشرة ... نصائح وقواعد!
والسبب في ذلك يعود إلى:
•غياب النظام الغذائيّ المتوازن، الإفراط في تناول الدهون المشبّعة والحلويات، ممّا يؤثر سلباً على جمال البشرة النابع من الصحة الجيّدة. هذا فضلاً إلى النقص في استهلاك الفاكهة، الخضار والسوائل، فالكثير من السيدات في مجتمعاتنا العربيّة لا يستهلكن الكميّة الكافية من الماء أو العصائر الطازجة ويستبدلنها بالمشروبات الغازيّة التي تؤثّر سلباً على الصحّة وبالتالي البشرة.
•عدم ممارسة الرياضة من أسباب المشاكل التي تعاني منها بشرة المرأة العربيّة، فهي عادة لا تعتبرها من الأولويّات. الرياضة مسؤولة عن تحريك الدورة الدمويّة وتجديد نشاطها وإمداد الخلايا بالأوكسجين الذي يعكس النضارة والحيويّة.
•التدخين بدوره أحد أهمّ وأقوى أسباب فقدان الأوكسجين من الجسم والذي بدوره ينعكس على صحّة البشرة، فتبدو على الدوام باهتة، متعبةوغير نضرة.
اقرئي أيضًا : أخطاء شائعة عند تنظيف البشرة ابتعدي عنها
•من العادات المسيئة التي ترتكبها المرأة العربيّة بحقّ بشرتها إزالة الشعر الزائد بطرق خاطئة كاستخدام الشمع وهو ساخن بدرجة عالية نوعاً ما أو شفرات الحلاقة، ما يؤدي إلى ظهور الكلف وبقع داكنة على الجلد. تعتبر تقنيّة الليزر هي أفضل الطرق وأسلمها، تعطي نتائج مرضية خاصّة على الشعر القاسي والطويل.
•إلى ما تقدّم كثرة السهر تسهم في فقدان البشرة نضارتها ورونقها، خاصّةً أنّ البشرة تجدّد نفسها أثناء اللّيل وتستفيد من منتجات العناية بها الخاصّة لهذه الفترة، فالجسم يحتاج إلى 8 ساعات من النوم حتى يحقّق الفائدة المرجوّة من النوم والقسط الكافي من الراحة.
اقرئي أيضًا : أخطاء يجب الامتناع عنها خلال تقشير البشرة !
أضف تعليقا