العناصر التجميلية الأفضل لعلاج تجاعيد الوجه
كريمات موضوعية معززة بخواص أثبتت فعاليّتها في تجديد البشرة ومحو التجاعيد. اليك أفضل المكونات وطريقة تفاعلها مع البشرة.
الريتينويد
لقد ثبت فعلاً أنّ الريتينويد يساعد على التخلّص من التجاعيد، وهو متوفّر في الأسواق بتركيز خفيف، حيث تستطيعين شراءه من دون وصفة طبّية. أمّا إذا أردت وصفة بتركيز أقوى، فإنّ الأمر يحتاج إلى موافقة من طبيب الأمراض الجلدية.
للحصول على نتائج مُرضية، يمكن أن يستغرق العلاج بهذه الكريمات ما بين ستّة أسابيع وستة أشهر. ومن آثاره الجانبيّة التقشّر، شدّ الجلد وزيادة الحساسية من الشمس. تُعتبرهذه الكريمات أفضل للخطوط الصغيرة حول العينين، وليس للتجاعيد العميقة، ويتمّ استخدامها، في بعض الأحيان، كإجراء وقائي.
لا يُنصح بالفيتامين A أو الريتينويد للنساء الحوامل، ويمكن استبداله بالفيتامين C، الذي يمتاز بخصائص مضادّة للأكسدة، والتي تمنع ضرر الجذور الحرّة، المسبّبة لشيخوخة البشرة. المنتجات الفعّالة تحتوي نسبة تتراوح بين 10 و20 % من حمض الأسكوربيك، وهو نوع من الفيتامين C، وتأتي في حاويات غير شفّافة، إذ إنّ تعرّضها للضوء يستنزف فعّاليتها.
اقرئي أيضاً: أفضل العناصر لمكافحة الشيخوخة
الببتيدات
تُعتبر الببتيدات، وهي مجموعة من الأحماض الأمينية الصغيرة المترابطة، مفيدة للحدّ من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ولكنّها ليست بفعاليّة الريتينويدات. مع تقدّم عمر البشرة، تفقد هذه الأخيرة الكولاجين وتصبح رقيقة وعرضة للتجاعيد، والتركيبات التي تحتوي على الببتيدات تشجّع الخلايا على تصنيع الكولاجين الجديد.
بإمكانك اختبار مستحضر "أولاي توتال إفيكتس" Olay Total Effects، الذي يُعدّ أوّل منتج لمحاربة علامات تقدّم سنّ البشرة السبعة. وهذه العلامات هي الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وعدم تناسق لون البشرة وجفافها وخفوت تألّقها، إلى جانب الندوب والبقع وخشونة ملمس البشرة. ويتميّز هذا المنتج بتركيبته الغنيّة وسهولة استخدامه، وهو يساعد على إعادة عمر بشرتك سنوات إلى الوراء، إذ يعيد إليها مرونتها وتماسكها وتألّقها، تاركاً الجلد في وجهك ورقبتك وأعلى الصدر نضراً ورطباً وناعماً كالحرير.
اقرئي أيضاً: القضاء على التجاعيد بأكثر المواد فعالية
اتّباع نظام حياة صحّي
العلاجات أو الإجراءات المذكورة لا تشكّل بديلاً عن الأكل الصحّي وممارسة النشاط البدني بانتظام. فبعض الأطبّاء لا ينفّذون عمليّة جراحيّة للمرضى الذين يعانون من زيادة معيّنة في الوزن قد تعرّضهم إلى آثار خطرة بعد الجراحة، خصوصاً الذين يتخطّى مؤشّر كتلة الجسم عندهم معدّل الـ30. وهنا، يُنصح هؤلاء المرضى بإنقاص الوزن قبل اللجوء إلى العمليّة.
أضف تعليقا