نادين نسيب نجيم: فوجئت بخبر زواج تيم وهذه كانت ردّة فعلي!
ثقتها بنفسها عالية جداً، فهي تتغلب بواسطتها على الكثير من القيل والقال. الفنانة نادين نسيب نجيم تتحدّث بكل صراحة وشفافية عن نفسها وعن الشائعات التي طالتها بزواج تيم حسن في الحوار الآتي:
من بعد كل النجاح والنجومية والشهرة، من هي نادين نسيب نجيم في نظرك؟
أنا إنسانة طموحة وإيجابية جداً. فعلاً صدقت والدتي عندما كانت تقول لي: «أنت متل الجبل يلّي ما بيهزو ريح». أؤمن بأن القافلة تسير والكلاب تنبح وأؤمن بأنني أسير في قطار، يُقلّ عدداً كبيراً من الأشخاص الذين هم إلى جانبي وهم مهمّون في حياتي ولكنه يقلّ أيضاً عدداً آخر من الأشخاص الذين يخرجون من حياتي، والآخرين الذين يهدونني وردة وغيرهم حجراً. صرت أستوعب كل هذه الأمور وكذلك أصبحت أفهم الناس السلبيين والغيورين لأنني أعرف مكانتي وقيمتي جيداً. أشعر أنني إنسانة قريبة من قلوب الناس وسرعان ما يتقربون مني وهذا أمر يعني لي الكثير. أنا هادئة جداً وبسيطة وسعيدة بنجاحي «قدّ الدني» ولدي رقابة على مشاعري وعلى هذا النجاح بمعنى أن تبقى قدماي على الأرض. ولا مرة سأحلّق في السماء أو أصل إلى مرحلة الغرور إيماناً مني بأن الغرور هو للأشخاص الذين يعانون من عقدة النقص. كل إنسان يعرف قيمته جيداً وبما يتميز ولديه ثقة بنفسه، يكون متواضعاً. وإذا ألقينا نظرة على التاريخ نرى الأسماء الكبيرة على هذا النحو، بينما الأشخاص المغرورون يعانون من عقد النقص ولديهم تفكير غريب عجيب للأمور.
كم استفزك بعض الأشخاص الذين صوّروا نادين نجيم حزينة على زواج تيم وكأنهم يلمحون إلى أمر ما بينكما، كم يحرجك هذا الأمر؟
لم أسمع بذلك ولم أطّلع على هذه الأخبار.
قالوا إنك حزنت لزواجه؟
قصدك النكات التي صدرت.
لا، حتى هناك أخبار جدية صدرت في بعض المواقع و«السوشيال ميديا» عن ذلك؟
ربما لا يعلمون أنني متنزوجة. ولكن حتى ولو لم أكن متزوجة، يُفترض أن يكونوا أكثر وعياً من التفوه بكلام يمسّ كرامات الناس، ولكن لا نستطيع أن نعتب عليهم. لم أُجرح أبداً لأن ما قالوه يمثلهم ولا يمثلني أنا، ولأن هذه الأقاويل لا دخل لي بها. هم عبّروا عن أنفسهم وليس عني. ولم يكونوا معي لمعرفة ردة فعلي عندما علمت بخبر زواج تيم. فأنا كنت أصوّر إعلاناً في طرابلس. وفي الليل، وجدت الجميع يهنئون تيم على «السوشيال ميديا»، فكنت حقيقة متفاجئة. وكتبت فوراً تهنئة له ولوفاء. وفرحت من كل قلبي لهما. وفي اليوم التالي، غنينا له وزفيناه بمقدار ما سعدنا به لأنه يستحق ذلك. وهم يليقان ببعضهما البعض. لا نعود نلتفت إلى هؤلاء الأشخاص الذين يريدون التسلية فقط وملء الورق وكسب المتابعين لهم و«اللايكات». اليوم عندما يذكرونني يعلمون أنهم لا يذكرون أحداً مرور الكرام. ولماذا تحديداً ذكروني أنا وليس غيري من الممثلات!
فعندما يجدون شخصاً هادئاً، لا يتدخّل في حياة الآخرين وخصّص مكاناً لنفسه ولا يقترب من أحد، يحبون استفزازه. بينما الشخص الذي يصدر أخباراً باستمرار عن نفسه، لا نرى الآخرين يهتمون به. بالعكس يبعدون عنه. فأنا أعلم لماذا طاولني هذا الموضوع تحديداً. لم تجرحني أقاويلهم إنما هزئت منهم. فهل ثمة مَن يفكّر بهذه الطريقة؟ هل هناك من لاي علم أنني متزوجة ولدي أولاد. هم يخلطون التمثيل بالواقع.
اقرئي أيضاً
هل تكون نادين نسيب نجيم بديلة كارمن لبس في "آراب كاستينغ"؟
أضف تعليقا