إيلي ديب نوال الزغبي لا تزال زوجتي وطلاقنا قد لا يتمّ أبداً

 منذ سنوات، ابتعد إيلي ديب الزوج السابق للفنّانة نوال الزغبي عن الإعلام، بعد حرب إعلاميّة خاضها ضدّها، إذ قرّر التزام الصمت ليفاجىء متابعيه على الفايسبوك بهجوم بدأه ضد نوال قبل أشهر، ليكمله بنشر وثيقة رسميّة تؤكّد أن الفنانة لا تزال زوجته.

اقرئي أيضًا: نوال الزغبي: صديقاتي يخفن على رجالهن مني

لماذا نشر إيلي الوثيقة؟ ولماذا عاد ليهاجم نوال رغم أنّ تصريحاتها في الإعلام كانت متّزنة ولم تصل إلى حدود التجريح به؟ وما هدفه من إعادة تصويب الضوء على حقيقة أنّ نوال لا تزال زوجته؟

ديب أعلن أنّ نوال استفزته ودفعته إلى توضيح حقيقة أنّ طلاقهما لم يقع، وأنّه قد لا يقع أصلاً. نبادره بالسؤال:

-نشرت قبل مدّة عبر صفحتك الخاصة على الفايسبوك، صورة إخراج قيد عائلي يثبت أن الفنانة نوال الزغبي لا تزال زوجتك، ما الهدف من وراء نشر هذه الوثيقة في هذا الوقت بالذات؟

هناك أقاويل عدّة يطلقها البعض حول طلاقنا، وكثيرون يتّصلون بي ليسألونني عن حقيقة الأمر، فكان الحل أن أنشر وثيقة رسمية صادرة قبل أشهر قليلة تثبت أنّ نوال لا تزال زوجتي وأنّنا لم نطلّق بعد.

اقرئي أيضًا: بالوثائق: نوال الزغبي لا تزال على ذمة زوجها إيلي ديب

_لكن نوال لم تعلن يوماً أنّها حصلت على الطلاق...

في عدّة مقابلات أطلّت نوال وتحدّثت عني بصفتي طليقها، كما أنّها أعلنت مرّات عدّة أنّها ستحصل على الطلاق في غضون أشهر قليلة وهذا الأمر غير صحيح، عموماً أنا نشرت إخراج القيد لأردّ على الأصدقاء الذين يسألونني حول ما إذا كان الطلاق قد وقع بالفعل، لا لأردّ على نوال نفسها... لا يهمني الموضوع تستطيع أن تقول ما تشاء لكن ثمّة وثائق رسميّة تثبت أنّنا لا زلنا زوجين.

_البعض شكّك بإخراج القيد وقال إنّه صادر في العام 2012؟

إخراج القيد صادر في الـ 2017، وقد ورد الخطأ من مجلة محليّة أكنّ لها الاحترام وكان خطأً غير مقصود.

_نشرت إخراج القيد قبل أسبوعين فلماذا عدت ونشرته قبل ساعات؟

لأصحّح هذا الخطأ وأؤكد تاريخ الوثيقة الصحيح. وقد وعدتني المجلة أنّها ستصحّح الخطأ مع أنّ الموضوع كله لا يستحق كل هذه الضجّة (مش محرز). أعتقد أنّ الضجّة سببها هذا اللغط حول صحّة طلاقنا وكان الهدف إصلاح اللغط والردّ على كل التساؤلات.

_هل يهمك أن تقول للناس إنّ نوال لا تزال زوجتك؟

قانونياً هي لا تزال زوجتي شئنا أم أبينا، هي لا تستطيع أن تقول إنّها ليست زوجتي أو إنها طليقتي. هذا هو القانون فهل المطلوب أن نخالفه؟ أنا دوماً أقول إنّنا منفصلان، لكن الانفصال شيء والطلاق شيء آخر.

_هل أزعجك أن تتحدّث نوال عن مواصفات العريس في مقابلاتها التلفزيونية؟

هذا الأمر يفاجئني بصراحة. هي تشبه من يشتري سمكاً في البحر، فلتطلق أولاً ولكل حادث حديث. نحن باشرنا معاملات الطلاق منذ عشر سنوات ولغاية اليوم لم نحصل عليه، لذا الحديث عن مواصفات العريس أمر مستغرب، وإلى أن نطلّق "بيفرجها الله".

-استفزّك حديث نوال عن هذا الموضوع؟

لا يستفزني وبصراحة آخر همي. لكنّي استغربت، أنا مثلاً إذا سألني أحدهم عن مواصفات العروس سأقول لا يزال الأمر مبكراً. لا زلت رجلاً متزوجاً وفكرة الزواج الثاني غير مطروحة قبل الحصول على أوراق الطلاق الرسميّة.

_ما حقيقة ما قيل عن أنّ الطلاق سينجز خلال 4 أشهر؟

بدأنا معاملات الطلاق في 7 مايو عام 2007، ومنذ عشر سنوات ويومين لا زلنا نطلّق ولم يحصل أي تطوّر في القضيّة.

_هل صحيح أنّك تعرقل معاملة الطلاق؟

الأوراق في محكمة الروتا في الفاتيكان، ومعروف أنّ الأوراق عندما تذهب إلى الفاتيكان يلزم الطلاق 15 أو 20 سنة ليصبح ناجزاً، وقد لا نطلّق، لا أحد يعرف. أما الحديث عن مدّة 4 أشهر فهو يشبه الحديث عن مواصفات العريس. فقد لا ينتهي زواجنا أصلاً.

-هل ترغب حقاً في الطلاق أم تريد أن تبقى نوال زوجتك؟

إذا قلت إنّني أرغب في الطلاق قد أتسبّب بالجرح للبعض، وإذا قلت العكس قد أُفهم بطريقة مغايرة، الموضوع حسّاس لا أريد الحديث عنه.

_لماذا قرّرت فتح النار على نوال بعد سنوات من التزام الصمت؟

منذ تاريخ 1-1-2013 لم أجرِ أيّة مقابلة صحافية أو تلفزيونية أو إذاعية، اتصل بي الكثير من الصحافيين لكنّي لم أكن أرغب بالظهور ولا بالإدلاء بأيّة تصريحات، وأنا أتحدّى أيٍ كان أن يبرز لي وثيقة تظهر أنّني أدليت بتصريحات طوال الفترة الماضية. لكن ما حصل أنّ الطرف الآخر لم يسكت، وشعرت وكأنّ ثمّة إطلاق نارٍ عليّ وأنا ألتزم الصمت، فهل كان المطلوب منّي أن أقبل بتشويه السمعة هذا؟ الشمس طالعة والناس قاشعة أنا التزمت الصمت لكن طفح الكيل.

-ما هو التصريح الذي أدلت به نوال وأخرجك عن طورك؟

تصريح؟ بل عدّة مقابلات. لا أفهم كيف لفنان بدل أن يتحدّث عن فنّه يتحدّث عن أمور عائلية الطرف الآخر يسكت عنها منذ سنوات؟ ما المطلوب كي يكفّوا عن تناول سيرتي في الإعلام؟ إذا كان من الصعب عليهم أن ينسوا إيلي ديب فهذه مشكلتهم، وبإمكانهم الخضوع للعلاج فالأطباء كثر.