ساندرا منصور فنانة بمزج الأقمشة والخامات
أكسبتها ولادتها ونشأتها في سويسرا حبّ الأناقة والجمال، مع تمسّكها بثقافتها وجذورها اللبنانيّة. بعد تخصّصها في إدارة الأعمال، قرّرت ساندرا منصور أن تدخل عالم التصميم والألوان، حيث يتحدّث الجميع لغة الفنّ. وهي اليوم تتقنها من خلال أسلوبها الذي يقوم على مزج الأقمشة والخامات وتقنيّة التطريز والطبعات في الزيّ الواحد.
التقت "الجميلة" المصمّمة ساندرا منصور، للغوص في عالمها الآسر، محاولةً أن تتحاور معها بلغة الفنّ، كما تحبّ.
كيف كانت بدايتك في تصميم الأزياء؟
كان حبّي لعالم الفنون والأزياء مصدر شغفي في هذا المجال. أحببت فكرة خلط الألوان والأقمشة، والشعور الذي يخلّفه ابتكار تصاميم تضفي عليها الحركة والحياة. لهذا السبب اخترت مهنة تصميم الأزياء.
ما هو مصدر إلهامك؟
مصادر إلهامي متعدّدة، منها الرسّامين، واللوحات، وأسماء بارزة في صناعة الأزياء، والمناظر الطبيعية وأفلام الستّينات، مثل "سابرينا"، بطولة أودري هيبورن. غير أنّني أستلهم عادةً كلّ مجموعة من رسّام واحد، على أن تتمحور حول فكرة بسيطة.
أطلعينا على تفاصيل مجموعتك لربيع وصيف 2014؟
مجموعة ربيع وصيف 2014 هي بمثابة تحيّة وتقدير للرسّام الصيني Guo Fengyi. فنلاحظ حضور الحرير الخفيف والناعم في مختلف التصاميم المنسدلة؛ كذلك قماش الـGazar، الذي يضيف حجماً خفيفاً إلى التنانير الطويلة، التي تشكّل قطعة رئيسيّة في هذه المجموعة. هذا ولا تغيب أقمشة الكريب والدانتيل المنسوج يدويّاً والتطريز عن التصاميم، التي تغلّفها الألوان الجذّابة، مثل الأزرق الملكي، والأصفر الناعم والنغمات المشمشيّة والبيج.
من هي امرأة علامة "ساندرا منصور"؟
إنّها المرأة الأنيقة، الواثقة والجريئة.
حدّثينا عن المراحل التي تمرّ فيها عمليّة التصميم الخاصّة بك؟
يبدأ الأمر في مشغلي في بيروت، حيث أرسم التصاميم بعد أن أكون قد حدّدت مصدر إلهامي ومفهوم المجموعة. بالتزامن، أختار الأقمشة والألوان المناسبة للموسم والموضة. بعد ذلك، تبدأ عمليّة التنفيذ، التي تمتدّ حتّى 6 أشهر تقريباً.
من هي الشخصيّة التي تتمنّين أن ترينها في أحد تصاميمك؟
الممثّلة دايان كروغر.
كيف تصفين أسلوب المرأة العربيّة في 3 كلمات؟
الفخامة، الترف والعصريّة.
هل تعملين تحت الضغط؟
يفرض مجال تصميم وصناعة الأزياء الضغط باستمرار. وهو لا يؤثّر سلباً على سير أدائي، إنّما يشكّل في الواقع أداة تحفيز بالنسبة لي!
أيّ مصمّم يلهمك أكثر ولماذا؟
أعتبر عزّ الدين علايا مصدر إلهامي الدائم. فطريقته في دمج الأقمشة وتطويعها تجعل تصاميمه مرغوبة وأنيقة على حدّ سواء.
ما النصيحة التي يمكن أن تعطيها لمصمّم موهوب، في بداية مسيرته المهنيّة؟
استباق الأمور والتعاطي معها بإيجابيّة وامتلاك حافز للإبداع هي عوامل ثلاثة كانت وراء نجاحي. ومن دون شكّ، أنصح المواهب الناشئة بالتمسّك بها.
ماذا عن خططك المستقبليّة؟
أنوي التطوّر في مختلف خطوط تصميم الأزياء، كفساتين العرائس، وملابس الأطفال، على سبيل المثال لا الحصر. كما أسعى إلى توسيع نقاط بيع العلامة، والتعاون مع عملاء بارزين في هذا المجال.
أضف تعليقا