علامات للإنفصال... تجنّبيها
لماذا يتعين عليكما التفكير في الانفصال ما أن تواجها المشكلة الأولى في حياتكما؟ في الواقع، لا شكّ في أنكما تؤمنان بالحب المثالي، ما يجعل أي خلاف عاطفي أو حميم أمراً غير محتمل. انتبها! على كل منكما ألا يجعل من الآخر دائماً كبش فداء يلقي عليه باللائمة في معرض كل خلاف وتجنب ظهور بعض العلامات التي تشير إلى أن الانفصال أمر ممكن! فما هي هذه العلامات والإشارات؟
اقرئي أيضاً للمتزوجين فقط: جدّدوا حبّكم بالمشاجرات!
مراقبة العيوب
لقد اخترت العيش إلى جانب شخص لطالما أحببته وتغنيت بصفاته الجيدة، لكن ثمة صفات لا تعجبك بدأت بالظهور. فماذا تفعلين؟ عليك أن تنظري إلى الأمور بشكل واضح، ليس منا من لا تنطوي شخصيته على بعض العيوب، حتى أنت. فهذا يساعدك على تخطي الأمر بسهولة. إذاً، لا تراقبي عيوبه، بل انظري إلى تلك التي تتسمين بها واعملي على إصلاحها.
الشعور بعدم الانسجام
ربما بدأت تشعرين بأنك لا تعيشين علاقة يسودها الانسجام وتتخللها المشاكل التالية:
- تلاحظين أنك تقومين بالخطوة الأولى في كل أمر، فيما لا يبدي زوجك أي حماس للسير برفقتك.
- تتساءلين دائماً عما إذا كنتما تسيران في اتجاه الأهداف نفسها.
- وتيرة علاقتكما الحميمة تتراجع شيئاً فشيئاً وكذلك الرغبة.
- تشعرين بالملل، لا سيما أن زوجك يهتم معظم الأحيان بانشغالات العمل.
- الانتقادات وعبارات اللوم تتفوق على المدح والثناء.
- ترين أنك تعطين أكثر مما تأخذين.
- تلاحظين أنه لا يتفهمك وأن مساحة الثقة بينكما تتضاءل.
اقرئي أيضاً كيف يؤثر الحب على شخصيّتك؟
ما الحل؟
عليك النظر إلى هذه العلامات بجدية تامة. بالطبع، لم يذهب كل شيء أدراج الرياح ويمكنك معالجة الوضع بإيجابية لكي تحصلي على النتيجة المرضية.
- في البدء، من الأفضل أن تحددي مسؤولياتك. لا شكّ في أنك تأخرت لأنك كنت تخافين إثارة الأمور في حينها كي لا يقع الخلاف أو لأنك اعتدت الحياة على هذا النحو... لكن أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي أبداً.
-لا تأخذي قرارات متسرعة، فارتباطك بزوجك يستحق أن تمنحيه المزيد من الوقت. لقد أمضيتما سنوات رائعة معاً وسيكون انفصالكما أمراً مؤلماً جداً كما أن الوحدة لن تكون الخيار المناسب. فإنهاء الحياة الزوجية بسبب بعض التفاصيل اليومية عادة ما يكون مدعاة للندم والأسف، فكم من امرأة اختارت الانفصال بعد سنوات عدة من الزواج وانتهى بها الأمر إلى الفشل وعدم القدرة على إعادة تكوين حياة جديدة.
- قد لا يكون زوجك مثالياً، لكنه شريك جيد. ولست مثالية أيضاً، فاحرصي على أن تكوني شريكة حياة جيدة واعملي على تحسين ظروف حياتكما اليومية بنفسك بدلاً من أن تجدي للمشاكل التي تواجهانها حلولاً سلبية. اقترحي بعض المشاريع وغيري بعض عاداتكما اليومية، فلا ضير في أن تكوني أنت صاحبة المبادرة لأن كثرة انشغالاته قد تحول دون تقديمه الاقتراحات المفيدة أو لأنه بكل بساطة قد لا ينتبه لذلك.
- دوّني هذه الأفكار على الورق واطلبي إلى زوجك أن يخصص بعض الوقت لتجلسا معاً وتتحادثا بشأنها. ربما اعتاد بدوره، ومن دون أن ينتبه إلى ذلك، نمط الحياة الذي تعيشانه. معاً، يمكنكما أن تجدا الحلول المناسبة وأن تتجنبا كل علامات الانفصال. فكرا بإيجابية وتذكرا دائماً أنكما تعيشان قصة حب جميلة!
أضف تعليقا