بعد 35 عامًا على وفاته، هل تنصف هذه المفاجأة بليغ حمدي في قضية مقتل سميرة مليان؟
بالرغم من مرور أكثر من 35 عامًا على قضية مقتل الفنانة المغربية سميرة مليان، بمنطقة الزمالك، وسقوطها عارية من شرفة شقة الموسيقار الراحل بليغ حمدي، خرج القاضي الذي حكم على بليغ بالسجن لمدة عام مع الشغل، بتهمة تسهيل الدعارة.
أرسل القاضي رسالة مطولة إلى الكاتب الشاب طلال فيصل، الذي أصدر رواية بعنوان «بليغ»، والتي تحكي قصة حياته، وكشف خلالها عن تفاصيل تعلن لأول مرة في قضية سميرة مليان، التي مازال بليغ متهمًا في أعين البعض بهذه القضية، رغم أن المحكمة برأته في الاستئناف.
اقرئي أيضًا : لقاء سويدان تتحدث عن زواجها حسين فهمي دون مؤخر : كنت مغفلة
وقال القاضي إنه تعامل مع القضية بشكل به بعض الشوائب النفسية، خاصة أنه كان مشحونًا تجاه بليغ حمدي؛ نظرًا للأخبار والصور التي كانت تنشر له بالصحف والمجلات، هذا بجانب سمعة الوسط الفني التي يعتبرها البعض غير سوية.
وأضاف القاضي في رسالته وشهادته، التي نشرت مؤخرًا برواية بليغ، لكن دون أن ينتبه لها الكثير، أنه فوجئ برؤية النبي محمد في منامه، بعد الحكم في هذه القضية، ولم تكن هي المرة الأولى التي يراه فيها، إلا أن هذه المرة مختلفة؛ حيث إنه لم يستطع الصلاة خلف النبي، بالرغم من وجود شقيقه الأكبر بين المصلين، فهو الذي منعه من ذلك، وطلب منه أن يظل بعيدًا، وألا ينضم للمصلين «وفقًا لما جاء في رسالته».
اقرئي أيضًا : بالصور .. محمد هنيدي يحتفل باليوم العالمي للسعادة على طريقته الخاصة
وأوضح أنه علم أن هذه إشارة في أن هناك شيئًا خطأ قد حدث، خاصة أنه أيضًا كان يشعر بعد الحكم أن الأمر ليس نابعًا فقط من مجرد الدلائل والقرائن، لكن هناك بعض العوامل النفسية بداخله، التي لم تجعله يتحقق بنسبة 100% من صحة الحكم.
وتابع القاضي أنه سافر إلى فرنسا، وظل يبحث عن بليغ في باريس حتى علم مكانه، وظل ينتظره أسفل منزله لأكثر من ثماني ساعات، حتى التقى به ولم يخبره من هو، خاصة أن بليغ لم يلتق بهذا القاضي قبل ذلك؛ نظرًا لصدور الحكم عليه بالسجن غيابيًا.
اقرئي أيضًا : بالفيديو .. وائل جسار يغني لوالدته في يوم الأم
وأضاف المصدر أنه استغرب من مقابلة بليغ له، حيث إنه لم يسأله عن اسمه، وبمجرد علمه بأنه مصري، استقبله بمنزله وقدم له كل المساعدات، حتى إنه تركه بالمنزل وسافر إلى المغرب دون أن يعرف عنه شيئًا.
وبسؤال القاضي لأحد أصدقاء بليغ عن تصرفه الغريب؛ في أن يترك رجلًا غريبًا لا يعرفه في منزله ويسافر فجأة، أكد له صديقه أن هذا هو طبع بليغ الذي لم يتغير، والذي كان سببًا في أزمات كثيرة حدثت له، كان آخرها أزمته في قضية سميرة مليان، والذي حكم عليه بعام سجنًا مع الشغل.
وأنهى القاضي الذي يدعى «عمرو المرواني» رسالته بأنه عاد إلى مصر، وقدم مذكرة للنائب العام يطلب فيها إعادة النظر في الحكم، الذي هو أصدره بنفسه بعدما تأكد من براءة بليغ، دون أن يعرف بليغ من الأساس أنه القاضي الذي حكم عليه بالسجن.
اقرئي أيضًا : جورج وسوف يعتذر لأصالة بعد فترة من الخصام
أضف تعليقا