العناية بالبشرة...خلال الليل
تخضع البشرة لتقلبات بيولوجيّة محدّدة خلال مرحلة النوم، فالخلايا تتجدّد بسرعة أكبر خلال فترة الليل منه في النهار، وخاصة خلال مرحلة النوم العميق، حيث تطلق فيها الغدد هورمون النمو الذي يساعد على ترميم وإعادة بناء الأنسجة .
إليك بعض من التغيّرات التي تحدث خلال الليل تسمح بتجدّد البشرة وإصلاحها:
- يسمح النوم للبشرة بإستعادة توازنها، نتيجة التقلبات التي تعرّضت لها خلال النهار.
- تنخفض حرارة الجسد خلال مرحلة النوم بمعدل يقارب النصف درجة، مما يدفع بمضاعفة عمل الدورة الدمويّة لتأمين وصول الدم المشبّع بالغذاء والأوكسيجن الى سطح البشرة، من هنا نلاحظ توّردا في الخديّن عند الإستيقاظ في الصباح.
- تستعيد البشرة رطوبتها خلال فترة النوم ، مما يمدّ الجلد بالمواد المرطّبة من الداخل، فتبدو في الصباح متساوية خالية من التجاعيد ونضرة ومشرقة.
- خلال النوم يتضاعف انتاج البروتينات المسؤولة عن تصحيح الخلل الناشئ عن التوتر والأشعة ما فوق البنفسجيّة. التي تتعرّض له خلال النهار.
- حتى أن النوم الهانئ والصحيح يقلّص من ظهور الهالات الداكنة والجيوب المنتفخة في محيط العينين.
إقرئي أيضا للبشرة المتعبة... قولي وداعاً
تتضاعف قدرة بعض مستحضرات العناية بالبشرة خلال فترة الليل، خصوصاً تلك المصنّفة:
- كمقاومة للتأكسد والمحفّزة لإنتاج الكولاجين والإلستين والتي تحتوي على الفيتامينات A,C, E والطحالب البحرية
- الموصوفة للترطيب والمعززة بحمض الهيالورونيك.
- المقاومة للتجاعيد والمدعمة بالبيبتيدات.
- المنشطة للدورة الدموية الدقيقة والتي تحتوي على الجينسينغ وزهرة البرتقال.
- المجدّدة للخلايا خلاصة كزهرة الأوركيد.
- الخزامى المهدّئة للبشرة.
إقرئي أيضا 10 نصائح للبشرة الحساسة
أضف تعليقا