لِمَ لا يؤتي السيروم بنتيجة مرضية؟

تجتهد كبرى شركات التجميل الكبرى في تقديم منتجات مستحدثة أكثر فعاليّة في القضاء على مشاكل الجمال. ولأنّ الخطوة الأهمّ في الحفاظ على البشرة هي الترطيب، قدّمت كبرى العلامات التجاريّة منتج "السيروم".

ما هو "السيروم"؟
هو منتج معدّل من الكريم، ولكنّ قوامه أخفّ ليتغلغل بشكل أعمق في البشرة وبالتالي نتيجة أفضل وأسرع. ينصح باستخدام الكريم ليلاً لأنّ البشرة تكون على أتمّ الاستعداد لامتصاص الكريمات. قدّمه الخبراء كجزء من عائلة كاملة تحمي البشرة من التجاعيد والجفاف وهي: كريم النهار، كريم اللّيل، كريم العين والسيروم.

اقرئي أيضًا : هكذا تتعطّر أمل كلوني!  

يفضّل عند اختيار هذه المستحضرات للعناية أن تنتمي جميعها للعلامة التجاريّة نفسها، لأنّه يرجّح أن تعتمد هذه الشركات سياسة متكاملة، أي أنّ كلّ منتج من السابق ذكره يكمل عمل الآخر.

اقرئي أيضًا : ظلال العيون الأكثر بحثاً على إنستغرام  

لماذا نتائج السيروم أحياناً تكون غير مرضية؟
يفوق ثمن السيروم سعر كريمات الترطيب أو الكريمات التقليديّة المحاربة للشيخوخة، كما أنّ الشركات سوّقت له بأنّ نتائجه أفضل وأسرع، غير أنّ في كثير من الأحيان لا تكون النتيجة كما هو متوقّع! ما السبب؟ قد يكون أحد الأسباب الاستخدام الخاطىء!

اقرئي أيضًا : أنواع من الشاي تنقص محيط الخصر 5 سم  

أيّهما أوّلاً: الكريم أم السيروم؟
ينصح الخبراء باستخدام الكريم الليليّ مع السيروم المقاوم للتجاعيد، فتظنّ بعض السيّدات أنّ تطبيق أيّ منهما أوّلاً يؤتي بالنتيجة نفسها، ولكنّ الحقيقة غير ذلك، لأنّ تطبيق الكريم أوّلاً يمنع امتصاص السيروم، وتصبح النتيجة كما لو لم تستخدميه.
ولا شكّ أنّه يجب تطبيق الكريم أو السيروم على بشرة نظيفة تماماً، من هنا يجب البدء بمزيل الماكياج، فالغسول، ثمّ يطبّق السيروم فقط، أو الكريم الليليّ بعده.

اقرئي أيضًا : صيحات موضة ربيع 2017 من وحي الأناقة الباريسية