ميليدهو يقدم مفهوم تناول الطعام على مزاجك لأول مرة إلى المالديف

كجزء من فلسفة المنتجع التي تقوم على تقديم تجارب مبتكرة من وحي الحياة على جزر المالديف، أطلق منتجع جزيرة ميليدهو الذي تم افتتاحه حديثًا في المالديف، مفهومًا جديدًا مبتكرًا تحت عنوان "تناول الطعام على حسب مزاجك".

وتتضمن التجارب المختلفة التي يمكن للضيوف الاختيار منها: "النوم العميق"، "مزاج ميليدهو"، و"النشاط الصباحي"، و"مغامرات فريدة"، و"الاسترخاء على غروب الشمس". وقد خصص المنتجع لكل حالة قائمة طعام مرتبطة بها تقدم في مكان محدد من الجزيرة ومعدّة كي تساعد في تغيير مزاج الضيف. كما يتيح المنتجع إمكانية دمج بعض تجارب الطعام هذه مع الجلسات العلاجية وجلسات التأمل.

وتتمثل النظرية وراء هذا المفهوم الجديد أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر بكيمياء الجسد وبالتالي في تغيير مزاج الشخص. فعلى سبيل المثال بعض الأطعمة تمدّ الجسم بالطاقة، أو تساهم في تعديل الحالة النفسية أو ربما تسبب النعاس. كما يلعب المكان دورًا في التحكم بالمزاج، فإما يتناول الضيوف الطعام على جزيرة معزولة، أو على الشواطئ الرملية للمحيط، أو على شرفة الفيلا الخاصة.

ومما لا يثير الدهشة ارتفاع نسبة مشكلة الأرق لدى الكثيرين في العالم الحديث، لذلك تعتبر تجربة "النوم العميق" هي الأكثر شعبية بين الضيوف. وتقوم هذه التجربة على استهداف المسببات الذهنية أو البدنية للأرق وتبدأ بجلسة عناية في المنتجع الصحي أول المساء لمساعدة الجسم على الاسترخاء، يتبع ذلك عشاء خفيف مقدم في الفيلا من مأكولات تحتوي على عناصر طبيعية تساعد على النوم. وبعد تناول العشاء يأخذ مدرب اليوغا الخاص الضيوف في جلسة تأمل تحت النجوم على تراس الفيلا، ليختتم بعدها المساء بحمام على ضوء الشموع المعطرة، إذ يساعد انخفاض درجة حرارة الجسم بعد الحمام الساخن على الرغبة بالنوم.

أما التجربة المعاكسة للنوم العميق فهي "الاستيقاظ الصباحي" وتبدأ بوجبة فطور من مأكولات تعمل على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم ليتناولها الضيوف إما على شرفة الفيلا أو على الشاطئ حيث يساهم التعرض لإضاءة الشمس الطبيعي في تحسين المزاج ورفع مستوى التركيز.
كما تتضمن تجربة "مزاج ميليدهو" تقديم قائمة من المأكولات مجهزة لتهدئة الجسم وتصفية الذهن وهي الطريقة الأمثل للدخول في مزاج العطلة. ويتم فيها اخيتار أطباق غنية بالفيتامينات والأغذية، وأوميغا 3، لمساعدة الضيوف على الانفصال عن جو نمط الحياة السريع في المدينة والاندماج بحالة من الهدوء والصفاء الذهني التي تتميز بها الحياة على الجزيرة. وتبدأ التجربة بجلسة عناية واسترخاء لمدة 60 دقيقة في السبا المرتكز فوق سطح الماء ليتبع ذلك وجبة طعام يمكن تناولها في أي مكان يختاره الضيف على الجزيرة.