مشكلات تواجهينها إذا كنت أكثر جاذبية من زوجك...
قد تسمعين كثراً يقولون إنّك و زوجك تشكلان ثنائياً مثالياً ومنسجماً. إلا أنّهم يضيفون أنّك أكثر جاذبية على مستوى المظهر منه. فإذا كنت كذلك فعلاً، كيف يؤثر هذا على حياتكما؟ إليك 5 نتائج قد تترتب على هذا الواقع.
1 غيرة زوجك
لا عجب في هذا. فلا شكّ في أنّه يلاحظ إلى أي درجة تتمتعين بالجاذبية وتلفتين أنظار كلّ الأشخاص الذين تلتقيانهما. وهو أمر لا يشكّل عامل اطمئنان بالنسبة إليه. فهذا يدفعه إلى أن يخشى فقدانك بشكل دائم وإلى عدم الإحساس بالأمان وإلى الغيرة من كل من يمنحك أدنى اهتمام، ما قد يسبّب الخلافات بينكما.
2 صراحة الأشخاص المقرّبين منك
في حال كنت أكثر جاذبية من زوجك، فهذا قد يدفع الكثيرين وخصوصاً الأشخاص المقرّبين منك إلى التعبير عن ذلك بصراحة... على مسمعيك. وقد يضيفون: «لا نصدّق أنّك ارتبطت برجل أقل منك جمالاً!». وغالباً ما يُشعرك هذا بالانزعاج. لكن كلّ ما عليك أن تقومي به هو ألا تكترثي للأمر وأن تسجّلي ذلك في خانة «مجرّد تعليق».
3 تقديمك النصائح له
قد تتأثرين بما يقوله الآخرون بشأن تفوقك على زوجك على مستوى المظهر الخارجي. لذا، تحاولين أن تجعليه جذاباً بدروه. وفي حال كنت لا تجرئين على قول ذلك صراحة، فإنك قد تلجئين إلى طرق أخرى غير مباشرة. وفي هذه الحالة، قد تقومين برفقته بجولة تسوق ليشتري ملابس أنيقة مثلاً.
4 طرح الأسئلة المحرجة عليه
بالفعل قد يطرح عليه بعض الأشخاص أسئلة من قبيل: «كيف تمكنت من الارتباط بامرأة جميلة؟». وهو أمر قد يُشعره بالاستياء ويؤجج غيرته. لكن تعاملي مع هذا الأمر بحكمة وادعيه دائماً إلى تناسي ما يقوله الآخرون.
كيف تتجنبين حدوث المشكلات؟
كي لا يؤدي فارق الجاذبية بينك وبين زوجك إلى حدوث المشكلات التي قد تؤذي زواجكما، احرصي على أن تعزّزي عامل الثقة بينكما وعلى أن تُشعريه بالاطمئنان. أعلميه، بين الحين والآخر، وبطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بأنّه رجل حياتك والشخص المناسب لتواصلي العيش إلى جانبه وإن قال الآخرون العكس. ولا تنسي أن تقولي له إنّك تحبينه كما هو.
أضف تعليقا