ثلاث قصص طريفة من حياة محمود شكوكو.. في ذكرى وفاته
في مثل هذا الأسبوع عام 1985، رحل عن عالمنا أحد عباقرة الفن في الزمن الجميل، عرفه جمهوره ومحبوه بـ"شارلي شابلن العرب"، هو صاحب الجلباب والطاقية والعصا، ارتبط اسمه بفن المونولوج، ودبت الروح في الأراجوز على يده، ساهم في إنشاء مسرح العرائس، إنه الفنان "محمود شكوكو" الراحل بجسده الباقي بابتسامته وصوته وخفة ظله وعبقريته الفنية.. وسنتعرف خلال السطور القادمة على 3 قصص طريفة من حياته.
القصة الأولى، والتي خرج منها بأنه المصري الوحيد الذي امتلك سيارة باللون الأحمر في فترة حكم الملك فاروق، وتعود تفاصيل القصة لعودته في منتصف الأربعينيات من إنجلترا، ومعه سيارة "رالي" لونها أحمر، وهو ما جعل الجمارك تحجز عليها، لكون هذا اللون حكرًا على السيارات المملوكة للملك فاروق الذي كان من عشاق هذا اللون؛ وهو ما دفع شكوكو لإرسال استغاثة لـ"مصطفى النحاس" الذي بدوره رفعها للملك، فأجاز له قيادة السيارة، قائلًا: "شكوكو بس اللي يركب عربية حمراء".
القصة الثانية، والتي أثبتت خفة ظل "شكوكو"، التي ليس لها مثيل؛ وتسببت في إصابة الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" بنوبة ضحك، على الرغم من أنه واحد من رؤساء مصر الذين عرف عنهم الجدية والصرامة وعدم الضحك إلا في أضيق الحدود؛ فكانت عندما قرر "السادات" منحه جائزة الدولة التقديرية في عيد الفن، حاول "شكوكو" إعداد كلمة تعبر عن فرحته بهذه الجائزة، وظل يراجعها قبل صعوده على المسرح، لكنه بمجرد أن شاهد "السادات" لم يستطع تذكر شيء منها، وهنا ظهرت عبقريته وخفة ظله؛ فقال: "ساعة ما بشوفك بيروح مني الكلام وأنساه"؛ فتعالت ضحكات الحضور، وهو ما أصاب "السادات" بنوبة ضحك.
القصة الثالثة، أنه خلق نوعاً جديداً من الرومانسية في عصره؛ فكان سببًا في زواج عدد كبير من الشباب والفتيات في ذلك الوقت، حتى إنه عتبر واحدًا من أشهر الشخصيات التي ساهمت في توفيق رؤوس في الحلال؛ وذلك من خلال مونولوجاته عن الحب التي استغلها الشباب في التعبير عن الحب.
اقرئي أيضًا :
صورة .. سلاف فواخرجي قبل 20 عاماً بالأبيض والأسود
جورج وسوف يواجه حرباً ضارية في أولى حفلاته بالقاهرة
أحمد السقا يفجر مفاجأة عن وفاة أحد أبطال فيلمه "هروب اضطراري"
أضف تعليقا