الغرّة... نصائح لإطلالة ناجحة
أن نوعيّة الشعر تحدّد في بعض الأحيان شكل الغرّة، فالشعر المجّعد ذات التجعيدات الإفريقية قد يحتاج إلى الكثير من الرعاية والإهتمام لتطويع الخصل المتمرّدة بطبيعتها، وذلك عبر استخدام تركيبات مخصّصة لنوعية الشعر. أمّا اللجوء إلى التمليس المتكرّر فإنّه يُتعب الشعر، وينصح الخبراء بالإبقاء على هوية الشعر الطبيعية والإستغناء عن الغرّة القصيرة.
أما لذوات الشعر المالس والطويل، فإن الغرة تسمح بإضفاء الحيوية على طلتهنّ، وتمنحها لمسة عصرية على أن يتمّ اختيار شكل يتلاءم مع الوجه.
كما يمكن التفنّن بشكل الغرّة عبر إدخال الخصل الفاتحة عليها، وهذه خطوة تجعل الشعر الخفيف، يبدو أكثر كثافة: إذ تدخل هنا لعبة التلاعب بالأبعاد على أن يتمّ التركيز على إعتماد خصل فاتحة بحجم رفيع، وتكون أفتح بدرجة واحدة من اللون الأساسيّ أو درجتين كحد أقصى. وهي لمسة تسمح بإضاءة السحنة ومنح البشرة الإشراق وإبراز لون العينين وشكلهما.
اقرئي أيضاً الغرة حليفة الطلة الشابة تماما كالنجمات
متى تستغنين عن الغرّة؟
- في حال كان الشعر متعباً ومتكسّر الأطراف.
- في حال كان الشعر ذات طبيعة دهنية، من غير المستحب، اعتماد غرّة تبرز المشكلة، خصوصاً إذا كانت بشرة الوجه دهنية أيضاً، فعموم الطلة ستبدو مرهقة.
في حال لم تعجبك قصّة الغرة، وبما أنها تحتاج لوقت طويل، حتى تنمو، يبقى أن تحاولي التأقلم مع الواقع الجديد عبر ابتكار تسريحات تعتمد بشكل مباشر على المشابك والدبابيس خصوصاً وأنّها رائجة جداً.
اختبري تأثير الغرّة على إطلالتك عبر الإعتماد على الوصلات الاصطناعية الجاهزة التي تضاف إلى الشعر، وهي متوافرة اليوم بأشكال وألوان متعدّدة.
نصائح خبير الشعر والإطلالة سيمون المندلق:
لكي تكون إطلالة الغرّة ناجحة 100% يجب أن تتوافر لدى السيدة التي تودّ اعتمادها، شروط عديدة، منها:
- أن يكون شعرها ناعماً كشعر الطفل الرضيع لتنسدل الغرّة طبيعياً على الجبهة.
- أن لا يكون الأنف إغريقي الطابع، بعظمة كبيرة الحجم، ومستوي الخط مع الجبهة.
- أن يكون شكل وجهها متطابقاً مع إطلالة الغرّة.
- أن تكون منابت الشعر فوق الجبهة باتجاه لا يتناقض مع اتجاه الغرة.
اقرئي أيضاً الغرّة المناسبة لشكل وجهك.. تزيدك جمالاً
ويضيف المندلق: "إذا كانت السيدة تتمتّع بشعر مجعّد وقاسٍ وهي مصرّة على الغرّة، فيمكن أن نعالج شعرها بعلاج التمليس القوي Crème Relax، على أن تتوافر لديها الشروط الصحية لذلك، لأن هذا العلاج من شأنه أن يؤذي الشعر في بعض الحالات."
ويتابع "إنّ السيدات العربيات يتمتّعن بعدة أنواع شعر وليس هناك من نوع واحد كما هي الفكرة السائدة. أما عن ذوات الشعر المجعّد، فقد نتفاجأ عند بعضهنّ كم تكون سهلة لديهنّ عملية التمليس، لأنّ الشعر المجعّد قد لا يكون قاسياً أبداً، فيسهل تطويع غرّته".
أضف تعليقا