خلافات زوجية.. من دون إهانات
بداية من كلمة صغيرة تعبر عن الضيق، ووصولاً إلى شجار عنيف يهدد بالانفصال، حصاد هذه الرحلة.. نصائح نهديها لعشاق السعادة وأعداء النكد والباحثين دائمًا عن طاقة للضوء والحلم والتفاؤل وحب الحياة. . لفتت استشاري علم النفس، أميرة حبراير،إلى أن كثيرًا من النساء يعتقدن أنه ما دام الحب موجودًا، وأصبح الزوجان يعرفان بعضهما تمامًا؛ فإنه لم يعد هناك أي جديد ليكتشفه كل منهما في الثاني، والحقيقة أن الحب يحتاج إلى الكثير من الجهد ليعيش، وإلا انطفأت ناره مع الوقت، وبدأ الزوج في البحث عن امرأة أخرى مازالت تهتم بنفسها، وتحرص على أن تبقى جميلة وجذابة في عيون الرجل.
تذكري كيف كنت تقضين الساعات أمام المرآة لتستعدي للقاء فى بداية تعارفكما.. نحن لا ننصح بالمبالغة.. ولكن فقط بعدم الإهمال في مظهرك، يمكنك أن ترتدي جينز وبلوفر بسيطًا، ويظل مظهرك جذابًا «بلا شعر مشعث، أو ملابس يظهر عليها الإهمال».
معظم الرجال الذين يشعرون بإهمال زوجاتهم أو تحولهن إلى قطعة أثاث في البيت، يبحثون عن الحب بعيدًا، فقط ليثبتوا أنهم مازالوا قادرين على اجتذاب امرأة جميلة.
حب الحياة الثنائية
كثير من الزيجات تفشل لأن الزوجين لا يؤمنان بالحياة الثنائية بشكل كاف.. ففي أعماقهما يعتقدان أن الحب حالة مؤقتة، أو يتصوران أن الحياة الزوجية سجن.. وفى هذه الحالة، احتمالات الاستمرار في الزواج ونجاحه، تكون قليلة.
علماء النفس يؤكدون أن الثنائي الناجح هو شخصان مقتنعان تمامًا أن الحياة المشتركة تدفعهما للأمام، وتجعلهما يعيشان الحياة بشكل أفضل.. وبمرور الوقت، يجد كل من الزوجين، أنه لا يحب شريك حياته فقط؛ بل ويحب الثنائي الذي يشكله معه.
أضف تعليقا