كريمات البشرة ..هذه أبرز مكوّناتها
تعد مشكلة اختيار كريم البشرة المناسب من الأمور التي تحير الكثير من النساء، وما هي العناصر الفعالة الموجودة داخل الكريم، ومع أن الأمر يبدو سهلاً؛ لأن هذه العناصر مكتوبة على العلبة من الخارج، إلا أن المشكلة هي في عدم معرفتنا لتلك العناصر، وتحددها خبيرة التجميل نانيس سليم فيما يأتي:
* الأعشاب البحرية لترطيب الجلد، ومنها ما يساعد على امتصاص الدهون مثل اليود الذي يدخل في صناعة كريم مكافحة الدهون ويدخل المتراكمة والسيلوليت، وهناك أنواع عديدة من هذه الأعشاب مثل الحمراء الموجودة بالمحيط الهادئ، وتستخدم في صناعة الجل لأنها مرنة والأعشاب البنية وهى مرطبة وتساعد على إذابة العناصر الأخرى.
* الكافيين يذيب الدهون، ويدخل في صناعة الكريمات التي تحرق الدهون خاصة التي تستخدم للوجه، كما أنه يخلصك من الانتفاخات.
* الكولاجين: الكولاجين المستخرج من الأسماك يعمل على تنشيط إفراز هذه المادة في البشرة والتي تقل بفعل الزمن ودورها هو ترطيب البشرة وإكسابها المرونة.
* مرشحات الشمس: تدخل في إعداد معظم الكريمات بالنهار، وهى تحمى البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تصيبها بالشيخوخة والتجاعيد وتستخدم بنسب مختلفة حسب دور الكريم.
* الميلانين: يرشح أشعة الشمس ويتم تحضيره في المعمل صناعيًا وميزته أنه لا يسبب الحساسية ويناسب أكثر أنواع البشرة رقة.
* البروتين: يستخرج من النباتات مثل الصويا أو الذرة اللبن والحرير، وتكتسب هذه البروتينات البشرة طبقة مضيئة وناعمة.
* الريتنول: يرطب البشرة ويكسبها نعومة، وقد أمكن الحفاظ على هذا العنصر المهم بفضل التكنولوجيا الحديثة.
* السيلكون: يكوّن طبقة على البشرة لتحميها دون أن تحرمها من التنفس.
* الشاي الأخضر: يعرفه الصينيون جيدًا منذ قديم الزمن، ويسمى مشروب الصحة، ويدخل الآن في صناعة كريمات تجديد شباب البشرة، خاصة أنه يعمل على إبطال مفعول الشوارد الحرة.
* الفيتامينات: معظم الكريمات الحديثة لا تخلو من الفيتامينات مثل فيتامين "ج" شديد الحساسية وسريع مع التلف، وقد تمكن العلماء مؤخرًا من الحفاظ عليه للاستفادة بالكامل، ويقوم فيتامين "ج" بعدة أدوار مهمة مثل تفتح لون البشرة وحمايتها وتنشيط الدورة الدموية لها كما أنه مضاد للأكسدة.
أضف تعليقا