فان كليف أند آربلز في شراكة مع "فنّ جدّة 21,39" للسنة الثانية على التوالي
تحتفي دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات بالتعاون مع فنّ جدّة 21,39 بالفنون والإبداع خلال الفترة ما بين فبراير ومايو 2017 مع سلسلة من الفعاليات الافتتاحية بين 1 و 4 فبراير 2017. وباعتبارها من أبرز مناصري الفنون، تفتخر الدار بأن تكون شريكاً للبرنامج السنوي لهذا العام أيضاً والذي يضم معارض مميّزة وورش عمل وندوات ثقافية في مدينة جدّة المزدهرة.
منذ افتتاح متجرها في ساحة فاندوم وسط العاصمة الفرنسية باريس، أثبتت دار فان كليف أند آربلز ريادتها في التصميم الإبداعي والمبتكر لأكثر من قرن من الزمن؛ وبفضل قدرتها على التحوّل وتطوير تقاليد وفنون صناعة المجوهرات، لم تتوقّف الدار عن تعزيز تقاليدها خلال القرن الـ21. وعبر المحافظة دوماً على تصاميم وحرفية عالية الجودة وعلى رؤية موحّدة في إطار التوجهات الفنية، نجحت دار فان كليف أند آربلز بتقديم جماليات فريدة من شأنها أن تستمر في التأثير على ذوق المستهلك.
في إطار سلسلة الفعاليات الثقافية التي تعقد خلال "فنّ جدّة [1,392]"، إنّ عشاق المجوهرات والتصميم في جدّة على موعد مع رحلة شيّقة لاكتشاف عرض خاص بالمجوهرات الفاخرة يتمحور حول أحد أعز مصادر الإلهام بالنسبة إلى الدار ألا وهو السفر. وهذا هو تحديداً ما يتمحور حوله موضوع 21,39 لهذا العام والذي تسلّط عليه الضوء دار المجوهرات العريقة في كافة إبداعاتها.
ومن القطع التي تزيّن المعرض وتضفي طابعاً جمالياً خلاّباً نجد قطعة استثنائية مستوحاة من الشرق. إنه عقد "سنيت أوف جازمِن Scent of Jasmine" أو "عطر الياسمين" من مجموعة "بال دو ليجاند" الذي يتألّق بكامل بهائه. ويعتبر الياسمين منذ قرون عديدة رمزاً للجمال في الشرق؛ حتى إنه في الهند، اشتهرت كاما وهي الرمز الروحي للحب في تقديم أزهار الياسمين إلى الشعب. ينمو الياسمين في الهند وهي شجيرة تعطي أزهاراً صفراء أو بيضاء كبيرة تفوح منها رائحة فريدة ساحرة.
استعانت هذه القطعة تحديداً بتقنيات نقش استثنائية على التصميم الرئيسي والتورمالين والتي يمكن للدار أن تعدّلها بحسب الطلب. مجموعة رقيقة من الأشكال والأحجام تضم أحجار السافير والأوبال الوردي والماسات قطع دائري وإجاصي وباغيت تلتقي لتقدّم منحوتة من المجوهرات تنبض بالحياة والأبعاد الهندسية. أما القطعة المتوسطة، فهي قابلة للتحوّل وبمكن ارتداءها كمشبك أو زينة للملابس بأشكال عديدة. .
أضف تعليقا