أحمد عزمي: ذهب كل شيء جميل بعد رحيل أمي
حالة من الحزن الشديد سيطرت على الفنان أحمد عزمي بعد وفاة والدته بعد صراع مع المرض حيث خرج عزمي من محبسه ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، وظن أن الأمور قد عادت إلى نصابها بعدما عاد لمواصلة نشاطه الفني من خلال مشاركته في مسلسل "الجماعة 2" وفيلم "الكيت" إلا أنه لم يكن يعلم أن الأقدار خبأت له ما هو أعظم من سجنه، وهو وفاة والدته بعد اقل من مرور ستة أشهر علي خروجه من السجن.
من جانبه أكد عزمي أنه كان مرتبطاً بشكل كبير بوالدته التي كان دائماً بجوارها، حيث كانت تمثل له البهجة والأمان، فلم يقع في ضائقة إلا وذهب إليها، وطلب منها المساعدة بالدعاء الذي كان أهم شيء في حياته.
وأوضح عزمي لأول مرة أنه يشعر بأنه وحيد في هذه الدنيا بالرغم من وجود زوجته وأبنائه ووالده معه إلا أنه لم يستطع أحد منهم أن يملأ فراغ والدته الذي تركته فجأة.
وأضاف عزمي أنه على كل إنسان أن يقضي أطول وقت ممكن مع والدته، وألا يرفض لها طلبا مهما كان، فالوالدان لا يعوضان والدقيقة بجوارهما تستحق أن يضحي الإنسان بالدنيا وما فيها، ولن تشعر بقيمتها الكبيرة إلا إذا رحل منهما أحد، مهما كان تقديرك وحبك.
الغريب في الأمر أن أحمد عزمي أكد أن وفاة والدته من الأمور الإنسانية التي لابد أن يحترمها الجميع، وهذا كان سببا في رفضه تصوير الصحفيين العزاء.
أضف تعليقا