عباءات نبيلة ناظر «كشخة» خليجيّة وأناقة مميّزة
برزت مصمّمة الأزياء نبيلة ناظر من خلال تصاميمها المتنوّعة، منذ أولى بداياتها عام 2007. مزجت في عباءاتها الألوان الفاتحة مع لونها الأسود وتصميمها التقليديّين في صورة إبداعيّة مبهرة. أمّا مجموعتها لعام 2017، فضمّت عباءاتٍ فاخرة مصمّمة خصّيصاً لترضي ذوق المرأة الكلاسيكيّة، مع الحفاظ على لمسة الإبداع والتميّز. "الجميلة" التقت بها لتحكي مسيرتها في عالم التصميم.
من هي نبيلة ناظر؟ وما الذي دفعك إلى الغوص في هذا المجال؟
وُلدت وعشت في مدينة جدّة. حاصلة على ماجستير إدارة في إدارة الأعمال. وحبّي لتصميم العباءات وإضافة لمستي الخاصة إليها هو ما شجّعني على دخول هذا المجال.
هل يتوفّر كلٌّ من الرقيّ والحشمة في تصاميمك؟
عمدتُ دوماً إلى أن أجعل من أزياء العباءات والبشوت والجلابيّات صوراً للحشمة والرقيّ في آنٍ معاً، وهذا ما يميّزني بكلّ تأكيد. كما أقدّم تصاميم متنوّعة وخامات مميّزة لكلٍّ من العباءة والجلابيّة والبشت، ما يرضي كافّة الأذواق.
هل تصميم العباءة السعوديّة عمليّة سهلة؟
على العكس، فمهما نأتِ بأفكار وننوّعْ في التصاميم والألوان، تبقَ العباءة السعوديّة محكومةً بإطارٍ معيّن، ولا أعني بذلك صفة التقليديّة، وإنّما هويّة المرأة السعوديّة وعادات مجتمعها وتقاليده. لذا الحفاظ على الهوية هو النقطة الأهمّ التي تنطلق منها فكرة التجديد لديّ.
كيف طوّرتِ العباءة التقليديّة، وكيف تختارين الخامات والألوان لتتناسب وهذا التطوير؟
قد تتوحّد الرسالة في الهدف وتختلف في الطرح، وهذا ما نطلق عليه تطوير المنتج بصورٍ مختلفة وبخاماتٍ متنوّعة ومميّزة أيضاً. لذلك حرصت في تصميم العباءات وفساتين السهرة على اختيار خاماتٍ مميّزة جدّاً وتوظيفها في تصميمٍ أنيق وفاخر لكلّ مناسبةٍ على حدة. وأخيراً، بدأت أُدخِل الطبعات والأنماط الملوّنة في تصاميمي، ولكنْ بأسلوبٍ مريح للعين.
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
هل كونك سعوديّة ومهتمّة بالتصميم ساعدك على الانتشار خليجاً؟
نعم، أعتقد أنّ ذلك ساعدني كثيراً، وهو واقعٌ أفتخر به. أرى أنّ السعوديّات قادراتٌ على إظهار إبداعهنّ في دول الخليج والعالم، كما أنّهنّ يقدّمن منتجات بالمستوى نفسه الذي يقدّمه مصمّمون عالميّون، إلى درجةٍ تدفعني إلى طرح هذا السؤال: لماذا نلجأ إلى المصمّمين العالميّين ولا نذهب بأبنائنا وبناتنا إلى العالم؟
ما النصيحة التي تقدِّمينها للقارئة في خيارها للأقمشة والتصميم؟
لكلّ منطقةٍ في الخليج حكمها، خصوصاً في الجوّ الحارّ والرطب الذي نعيش فيه، حيث أنصح السيّدة باللجوء إلى الخامات القطنيّة للعباءات اليوميّة، أيْ التي يتكرّر استخدامها في النهار، على أن تختار الحرير والساتان للمناسبات الخاصّة. كما أنّني أبحث في الصيف عن الأقمشة التي تعطي السيّدة الشعور بالراحة والبرودة عند ارتدائها. أما بالنسبة للتصميم، فأنصحها باختيار ما يناسب شخصيّتها، لأنّ العباءة تعكس شخصيّة المرأة التي ترتديها، كما والحرص على لبس العباءة المناسبة في المكان المناسب.
هل أسعار العباءات التي تقدّمينها باهظة الثمن أم ذات ثمن معقول، خصوصاً وأنّك تحرصين على جودة الخامات في تصاميمك؟
لا أضع في حسباني أن تكون التكلفة باهظة أو منخفضة، إنّما أقيس تكلفة كلّ تصميم وفق ميزته وفرادته. هذا وتبحث كثيراتٌ من عميلاتي عن القطع المتفرّدة بتصميمها وغير المكرّرة.
كيف تقيّمين رحلة مصمّمي الأزياء البارزين في هذه المنطقة؟
غالباً ما تكون صعبة في البداية، خصوصاً مع غياب النقد المهني، الذي نحن في أكثر حاجةٍ إليه خلال فترة تطوّر ونموّ عملنا. ومن حسن الحظّ أنّه بات لدينا اليوم عددٌ لا بأس به من وسائل الإعلام التي تسلّط الضوء على هذا المجال. كما أنّ الأمر يعتمد على ما يريده المصمّم نفسه، وعلى المستوى الذي يطمح إلى الوصول إليه. فجُلّ ما أستطيع تمنّيه لجميع المصمّمين الصاعدين هو أن يخوضوا رحلةً بمصاعب أقلّ من تلك التي واجهتها في انطلاقتي.
ما الذي تطمحين إليه؟
أن يكون اسمي علامةً تجاريّة تُصدَّر إلى الخارج. وأتمنّى أن يكون هناك ملتقىً موسميّ للموضة خاصٌّ بنا نحن السعوديّات.
كيف يمكن للراغبات بشراء عباءات من تصاميمك أن يتواصلن معك؟ وهل من متجرٍ إلكترونيّ يمكنهنّ التسوّق منه؟
هناك البوتيك والمشغل الخاصّ بي في حيّ البساتين في جدّة، حيث تجد السيّدة كلّ ما يلزمها ونقوم بالتعديلات وفق مقاسها.
إقرئي أيضاً:
تصاميم كلاسيكيّة وأنيقة لعبايات المصمّمة السعوديّة منال الحبوبي
أضف تعليقا