في ذكري ميلادها .. أسرار لاتعرفها عن "كوكب الشرق" أم كلثوم
في مثل هذا الأسبوع عام 1898، ولدت مطربة مصرية، استطاعت أن تقلب موازين الغناء بصوتها القوي في كل شيء بداية من النبرة والنفس وحتى الإحساس والأداء، لقّبها جمهورها ومحبوها بكوكب الشرق وبسيدة الغناء العربي، عبَرت بصوتها وموهبتها الأزمنة حتى أن أغانيها يظل صداها بين المصريين بمختلف أعمارهم على الرغم من مرور ما يقرب من نصف قرن على رحيلها، إنها الفنانة "أم كلثوم".
وعلى الرغم من مرور 41 عامًا على رحيلها، إلا أن هناك العديد من الأسرار في حياتها التي يسعى الجميع لكشفها، ولا يزال هناك شغف يملأ قلوب محبيها؛ لمعرفة كل شيء عنها، ومن بين الأسرار التي كشفت قبل أعوام قليلة، ما تعلق بزواج "كوكب الشرق"، والتي كان يظن الجميع أنها لم تتزوج.
وخلال السطور التالية نتعرف على ثمانية رجال في حياة "أم كلثوم" أحبت بعضهم وأحبها البعض الآخر.
الرجل الأول في حياة "كوكب الشرق"، هو الشيخ عبد الرحيم، وهو أحد أصدقاء والدها، الذي تزوج منها بشكل صوري؛ حتى تتمكن من السفر للعراق لإحياء 4 حفلات هناك حيث كان القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، اضطرت لتلك الحيلة حتى تتمكن من السفر، واستمرت هذه الزيجة ثلاثة أسابيع، وهي الفترة التي قضتها "أم كلثوم" خارج البلاد.
الرجل الثاني، وهو الشاعر "أحمد رامي"، الذي وقع في غرام "كوكب الشرق" من أول لقاء، واتخذ على عاتقه مهمة كتابة ما يشعر به في أشعار تجسدها بصوتها، لكنها لم تستجب لحبه، فاضطر للزواج من إحدى أقاربه، على أن يظل قلبه عاشقًا لأم كلثوم.
وعندما سُئلت "أم كلثوم" عن حب "رامي" لها، قالت: "أعلم أن رامي يعشقني، وكتب في من القصائد ما لم يكتبه شاعر قديم في حبيبته، لكني لو تزوجته ستنطفئ نيران الشعر في أعماقه".
الرجل الثالث، وكان الموسيقار "محمد القصبجي"، الذي جسد عشقه لها في ألحانه، وفي موافقته على الجلوس خلفها على كرسي خشبي وفي يده العود، فقد ارتضى أن يعيش صامتًا في حبه لا يرغب سوى في البقاء بجانبها، فهو لم يتحمل فراقها على الرغم من رفضها عددًا من ألحانه.
الرجل الرابع، كان شريف صبري باشا، شقيق الملكة نازلي، الذي وقع أسير حبها، والذي حاول الزواج منها لكن عائلته رفضت هذه الزيجة بشدة مما جعله يتراجع عن قراره ويبتعد، إلا أن حبه لها جعله يعود مرة أخرى ليطلب منها الزواج، ولكن بشكل سري وهو ما رفضته كوكب الشرق.
الرجل الخامس، وهو أول رجل يخفق قلب "سومة" له وهو طبيب الأسنان والملحن "أحمد صبري النجريدي" الذي أيقظ مشاعر الأنوثة بداخلها ودفعها لارتداء الفساتين والتخلص من العقال الذي كان يشبهها بالرجال، وعندما تأكد من مشاعرها نحوه، طلب الزواج منها، لكن والدها رفض طلبه، وهنا شعر "النجريدي" بالإهانة فانسحب من حياتها.
الرجل السادس، وهو الملحن "محمود الشريف"، الذي نشأت بينهما قصة حب كبيرة في منتصف الأربعينيات، وانتهت بالزواج لكنه لم يستمر سوى أسابيع قليلة حيث طلبت "سومة" الطلاق منه بعدما فوجئت بأنه لا يزال محتفظًا بزوجته الأولى.
الرجل السابع، هو الكاتب الصحفي "مصطفى أمين"، الذي ظن البعض أن علاقتها به توقفت عند حد الصداقة القوية، إلى أن أكدت الدكتور "رتيبة الحفني" زواجهما بعقد عرفي، لمدة 11 عامًا.
الرجل الثامن، وهو الدكتور حسن الحفناوي، الذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا، والذي تزوجت منه بشكل مفاجئ ربما لرغبتها في الاحتفاظ به كطبيب خاص طول الوقت، واستمر زواجها منه حتى وفاتها.
أضف تعليقا