هل أنت مستعدة نفسياً للدخول في علاقة ؟
الوحدة ليست بالشعور الجميل، فدائماً هناك الرغبة في أن نكون مع شخص يحبنا ويجعلنا نشعر بأننا أجمل نساء العالم. لكن ورغم تلك الحاجة ندرك أحياناً باننا غير مستعدات نفسياً للدخول في العلاقة. عدم الإستعداد نفسيا دائما يرتبط بعلاقة سابقة فاشلة تركت أثرها الكبير. بطبيعة الحال لا يجب الدخول في علاقة لنسيان تلك التي سبقت، كما لا يجب الدخول فيها وأنت تعانين أو ما تزالين تكنين المشاعر لحبيب رحل لان هذه المشاعر تؤسس لعلاقة فاشلة جديدة.
فهل انت مستعدة نفسياً للدخول في علاقة؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت مستعدة تماماً للدخول في علاقة جديدة. الحبيب السابق مكانه في الماضي حيث ينتمي والمشاعر تم التعامل معها وأنت مستعدة للبحث عن حب جديد يمنحك السعادة التي تستحقينها. النقطة الاهم هي تمكنك من العثور على السعادة بمفردك بحيث لم يعد هناك اي حرج بالقيام بالامور بمفردك والإعتماد كلياً على ذاتك. الصورة واضحة تماماً عندك فأنت تعرفين لماذا إنتهت العلاقة وعليه الدروس تم تعلمها ولن ترتكبي الاخطاء نفسها مجدداً. في الواقع ورغم الالم الذي كنت تشعرين به سابقاً الانفصال كان افضل شيء حصل لك، فانت حالياً إمرأة قوية تعلمت حب نفسها ومستعدة تماماً لكل ما قد تقدمه لها الحياة.
لم تصلي الى مرحلة الإستعداد النفسي بعد. تحتاجين لبعض الوقت قبل الدخول في علاقة جديدة. صحيح أن المراحل الاكثر صعوبة تم تجاوزها لكن ما تزال بعض المشاعر العالقة تعيق وصولك الى الاستعداد الكلي. ولا بأس بذلك تجاوز خيبة الالم والقلب المحطم تتطلب الوقت وقوة جبارة وانت تقومين بعمل ممتاز لكن لا تستعجلي الامور. امنحي نفسك بعض الوقت وركزي على نفسك فقط وتعلمي حب الذات قبل البحث عن رجل يحبك .
كلا انت غير مستعدة على الإطلاق. لعل العلاقة انتهت حديثاً أو لعلها انتهت قبل مدة . هناك الكثير من الامور التي ما تزال غير مفهومة بالنسبة اليك، وربما الامر مرده الى انك تتجنبين التفكير بالامر خوفاً من الشعور بالألم . تجنب ذلك خلال المراحل الاولى مقبول لكن ان كان قد مر على إنفصالكما وقتاً طويلاً فهذا يعني انك تعيشين مرحلة انكار طالت أكثر مما يجب. ما عليك الإقتناع به هو ان الطرف الوحيد الذي يتألم هنا هو انت، حياتك تنتظرك وأنت تجلسين تضعين يدك على خدك وتتحسرين على رجل لا يستحقك.