سلمان بن عبد العزيز.. "ملك الوفاء"

بما يشبه تتابع نبضات القلب، جاءت مبايعة السعوديين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي عرفوه أميراً لمنطقة الرياض، وعايشوا روحه القيادية وعمق نظرته وشموليتها، ورؤيته الثاقبة، وسعة علمه ورفعة ثقافته، إلى جانب ما يمتلك من مروحة علاقات دولية، وما يحظى به من ثقة واحترام لدى كل القادة في العالم..

قادة دول العالم شاركوا السعوديين مبايعتهم الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، في قصر الحكم بالرياض. وأشار الديوان الملكي في بيان له إلى أن البيعة من المواطنين للملك سلمان وولي عهده بدأت في قصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء الجمعة، وتستمر لأيامٍ عدة.

إلى جانب ما يتحلّى به من مكارم الأخلاق، ووض,ح الرؤية في السياسة والتنمية، عُرف الملك سلمان بن عبد العزيز بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة، حيث يتولى رئاسة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الامير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها الكثير من الجهات. كما تولى الملك سلمان رئاسة مجلس إدارة العديد من اللجان الإنسانية والخدماتية في أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، والمتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية. وقد نال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عن جهوده الإنسانية هذه العديد من الأوسمة والميداليات من دول.

في الجانب الإنساني، تتحدث عن الملك سلمان بن عبد العزيز المؤسسات الكثيرة التي أنشأها، وقد غدت "مؤسسات سلمان الإنسانية" ومبادراته الخيرية سمةً ملازمة للعمل الخيري والإنساني داخل المملكة وخارجها، تكريساً لنهجه في توطيد قيم الانتماء الأسري والوطني والعربي، إلى حرصه على تفعيل حضور الشباب ومواكبة طموحاتهم وتحقيق آمالهم، مع ما تلعبه مؤسساته التي لا تعدّ من مساهمةٍ في تعزيز روح التعاون والتكافل بين فئات المجتمع عموماً، والشباب خصوصاً.

أضف تعليقا