تعرف على زوجة سامح الصريطي الموجودة في دار المسنين...
انتشرت مؤخرًا أخبار كثيرة حول الفنانة نادية فهمي زوجة الفنان سامح الصريطي، وأن أسرتها قامت بإيداعها بدار مسنين.
وبعد الضجة الكبيرة حولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت ابنتها الممثلة الشابة ابتهال الصريطي؛ لتوضح حقيقة حالة والدتها، وتؤكد أن ما تردد عن إساءتهم لها مجرد شائعات، وأن والدتها تتواجد في مصحة علاجية لمرضى ألزهايمر وليس بدار مسنين كما أشيع، نتعرف على أهم المعلومات عن نادية فهمي والمحطات الفنية في مشوارها.
ولدت في القاهرة عام 1950، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية.
تزوجت من سامح الصريطي ولديها منه ابنتان آية وابتهال.
انفصلت عن زوجها منذ أكثر من 23 عامًا وتعمل ابنتها ابتهال بمجال التمثيل، ومن أعمالها فيلم فتاة المصنع ومسلسل السبع وصايا.
قدمت نادية عددًا من الأعمال الدرامية التليفزيونية، من أبرزها ضمير أبلة حكمت، وأرابيسك، وساكن قصادي، ونصف ربيع الآخر، وشارع المواردي، وكان أغلب نشاطها الفني مرتكزًا على الدراما التليفزيونية أكثر من السينما.
ابتعدت نادية فهمي عن الفن لمدة تقترب من عشر سنوات، وعادت بعدها في مسلسل "الرحايا" مع نور الشريف عام 2009، و"الخواجة عبد القادر" مع يحيى الفخراني عام 2012 وهو آخر أعمالها الفنية.
في عام 2014، ظهرت نادية في أحد مقاطع الفيديو التي نشرها أحد المواقع الإخبارية، وهي تُدلى برأيها حول الوضع السياسي في مصر، وطالبت المصريين وقتها بالصبر على السيسي في حالة فوزه بالرئاسة.
وبعد تلك الأزمة، رفض نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي التطرق للموضوع، وأكد أن هناك "أسرار عائلية" يجب أن تحترم ورفض سامح الصريطي التعقيب، مؤكدًا أنه لا يحق لأحد التطرق إلى حياته الخاصة، مكتفيًا بالقول إنها أمور عائلية.
أما ابنتها ابتهال الصريطى فقد نفت ما تردد وعلقت على الموضوع قائلةً: "في الآونة الأخيرة نظرا لطبيعة المرض القاسية أصبحت رعاية الممرضات لوالدتي في المنزل غير مجدية وغير كافية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات وبه رعاية خاصة لمرضى ألزهايمر.
وأضافت: والحمد لله توصلنا لمكان يوجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة، مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جدًا من ناحية الخضرة والهواء النقي الذي يحتاجه مريض ألزهايمر للمساعدة على تحسن الحالة على عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث، ونحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم والحمد لله والشكر لله بدأ التحسن تدريجيًا منذ الأيام الأولى.
أضف تعليقا