دريد لحام: لست موالياً للسلطة وهذا ردّي على أصالة
أكّد الفنان السوري القدير دريد لحام أنّ السياسة لن تفرقه عن زملائه، رافضاً قرارات المجلس التأديبي لنقابة الممثلين من الفنانين المعارضين.
وقال لحام في مقابلة تلفزيونية "أنا موالٍ للوطن، ومعارض لفساد السلطة"، موضحاً أنه صادق برأيه، وغير متلون أو زئبقي كما يتهمه البعض، رافضاً تسميه رأيه بـ "السياسي"، مؤكداً احترامه كل الآراء على اختلافها، منادياً بتطبيق هذا المبدأ كونه أساس مفهوم الحرية.
وبعد سؤاله "عن استعداده لمصالحة من اختلف معه بالرأي، بعدما تراشق وإياه تصريحات إعلامية"، قال: "لم اتعرض لأي فنان اعلاميا، إلا عندما أحرجت، وطلب مني الرد على ما قالته عني الفنانة أصالة في لقاء تلفزيوني سابق، فاضطررت للرد وقتها كوني رأيت أنه من الغباء عدم الرد، وتساءلت حينها من أصالة".
واعترف أنّ ردّه وقتها كان لئيماً، مؤكداً أنه لم يتعرض لها بعد ذلك، وأنه سيقبلها لو التقى بها، كونه يحترمها، ويحترم رأيها، "فهي ليست بالمعارضة المسلحة، ولا خلاف معها"
حول "قرار نقابة الفنانين السوريين الأخير بإحالة عدد من النجوم المعارضين لمجلسها التأديبي، سعياً منها لتعليمهم الأدب، علّق بقوله
"قرار النقابة التأديبي "غلط"، لأنه يفضي إلى الانغلاق على آرائنا، ورفضنا للرأي الآخر"، مضيفاً أنه دائما يلتقي بزملائه الفنانين السوريين في الخارج بالأحضان، ويتبادلون الحوار بكل ود واحترام، كما حدث معه قبل عامين عندما زاره الفنان جمال سليمان أثناء زيارته لمصر.
لحام كشف لأول مرة أنه تزوج من الفنانة "صباح جزائري" عام 1977، على زوجته السيدة هالة لمدة شهرين فقط، حيث فضّل الانفصال عنها سعياً منه للحفاظ على منزله وأسرته، معلناً أنه ما زال يكن لـ "صباح" كل الود والاحترام بصفتهم زميلين، رافضاً الرأي الذي يقول أن مسلسل "باب الحارة"، أعاد وهج اسمها عربياً، بعد غيابها عدة سنوات عن الساحة الفنية، كونها ما زالت حاضرة من خلال أعمالها الفنية السابقة.
فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، قال: "ليس لدي أي حساب خاص على مواقع التخريب الاجتماعي"، على حد تعبيره، معلناً عدم رغبته بإنشاء صفحات رسمية عليها، لعدم قدرته على مواكبتها، والتعامل معها، أسوه بالجيل الجديد".
اقرئي أيضاً
ما حقيقة إغتيال الفنان دريد لحام في دمشق؟
أضف تعليقا