أربعة نجوم أنفقوا آلاف الدولارات لعمليات التجميل في آخر شهرين
"الجمال هدية قابلة للكسر" حكمة للشاعر الروماني "أوفيد"، فالجمال هدية ونعمة من الله، ولكنه لا يستمر إلى الأبد فتتغير الملامح مع مرور السنوات والتقدم في العمر، ويرفض البعض الاعتراف بتلك الحقيقة فيبذل المستحيل لتغييرها أو تأخير وقتها قدر الإمكان.
ويعتبر الجمال عنصرًا أساسيًا للنجاح عند بعض الفنانين، فيلجأون لعمليات التجميل من حين لآخر في محاولة للحفاظ عليه، وأحيانًا لتحسين وتغيير شيء يزعجهم في ملامحهم، وفي آخر شهرين وتحديدًا أكتوبر ونوفمبر، أجرى عدد من الفنانين عمليات تجميل من ضمنهم الفنانة الشابة "هنا الزاهد" التي لمعت في الفترة الأخيرة بعد مشاركتها مع الزعيم عادل إمام في مسلسل "مأمون وشركاه"، الذي عرض في رمضان الماضي على شبكة قنوات "إم بي سي"، ففي سرية تامة سافرت الفنانة الشابة إلى العاصمة اللبنانية بيروت وأجرت عملية تجميل لأنفها، تكلفت 10 آلاف دولار، وتحاول الفنانة منذ رجوعها من لبنان الاختفاء عن الأنظار حتى تتماثل للشفاء، بالإضافة إلى تجنبها الرد على أي سؤال حول سفرها إلى لبنان وسببه، فيما اختارت المطربة اللبنانية "هيفاء وهبي" السفر إلى أمريكا، حيث يوجد أمهر أطباء التجميل، وذلك لحقن عدة أماكن في جسدها بمادة "السيليكون"، وهو إجراء تحرص على إجرائه كل فترة للحفاظ على شكلها الجسماني الذي اشتهرت به.
ولا تزال ملكة جمال مصر السابقة الفنانة "حورية فرغلي" تحاول إصلاح مشكلة أنفها الذي تعرض للكسر أثناء مشاركتها مع منتخب الفروسية، وسبب لها مشكلات صحية كبيرة، خاصة أثناء تصويرها مسلسل ساحرة الجنوب والذي تطلب وجودها في الصحراء لساعات طويلة ما أدى لتفاقم وضعها الصحي، فأجرت عملية تجميلية وعلاجية للأنف ومنطقة الفك العلوي في أحد مستشفيات لندن، حيث تملك الفنانة منزلًا هناك.
وفي العاصمة البريطانية أيضًا حيث يعيش المطرب المصري "عمرو دياب" وعائلته، أجرى "دياب" عمليتين، الأولى عملية "فيلرر" أي ملء لأنسجة الجلد المتجعد عبر الحقن لاستعادة المظهر الطبيعي لها وإخفاء التجاعيد، وذلك في عدة مناطق بالوجه منها الجبين والعينين، أما الثانية فكانت عملية لشد الرقبة، بعد أن ظهرت التجاعيد وعلامات التقدم في السن واضحة عليه أثناء إحيائه حفل عيد الأضحى الماضي في منتجع "موسى كوست" برأس سدر.
ويحرص "دياب" على التكتم الشديد وإخفاء أي معلومات تتعلق بعمليات التجميل التي يجريها من حين لآخر؛ للحفاظ على شبابه، حتى عن أقرب أصدقائه، فلم يفصح الفنان عن اسم الدكتور الأجنبي الخاص به عندما سألته عنه الفنانة "يسرا" لرغبتها في زيارته وتهرب منها بشكل لطيف، وتكلفت عمليات تجميل المطرب المصري الأخيرة ما يقرب من 15 ألف جنيه إسترليني.
وتحرص الفنانة "علا غانم" على السفر كل فترة إلى أمريكا، حيث يعيش زوجها رجل الأعمال المصري عبد العزيز حسن، وابنتيها كاميليا وفريدة، وما لا يعرفه الكثيرون أن غانم تستغل رحلات سفرها المتكررة لزيارة عيادة تجميل أحد أشهر الأطباء الأمريكان، وفي الزيارة الأخيرة، أجرت عملية حقن سيليكون في عدة أماكن بجسدها، وبلغت تكلفة العملية 7 آلاف دولار.
أضف تعليقا