هل ما تشعرين به هو الإعجاب أم الحب ؟
رغم ان الجميع يدرك بأن الفارق بين الحب والاعجاب كبير جداً لكنه يسهل الخلط بينهما. احياناً يخيل الينا بأننا نحبه بشدة ثم وبعد سلسلة من المواقف ندرك بان كل ما نشعر به هو إعجاب لا أكثر.. وفي احيانا اخرى نقرر بان ما نشعر به هو مجرد إعجاب ليتضح لنا لاحقاً باننا نحبه ما يجعلنا نندم وبشدة على كل القرارات والتصرفات.
فهل ما تشعرين به هو الحب أما الاعجاب ؟
نتيجة إجاباتك هي ...
ما تشعرين به هو الحب. البداية كانت الاعجاب حالها حال كل العلاقات، لكنك حالياً تعيشين مرحلة الحب. الحب هو تلك الحاجة لجعل الطرف الاخر سعيداً وهو قائم على مشاعر قوية تستمر الى الأبد. السعادة المرتبطة بالحب ترتبط بواقع ان الحياة من دونهم لا يمكن ان تستمر.. وهذا التخوف لا يكون مصدر للخوف أو القلق بلا من المحفزات التي تجعلك تحافظين عليه.
ما تشعرين به هو الاعجاب. الاعجاب القائم على الشكل الخارجي والتصرفات الانية التي تجعل المرحلة الانية سعيدة. تشعرين بالسعادة حين تتواجدين معه لكن فكرة عدم تواجدك معه لا تزعجك كثيراً لانك تعلمين بانه يمكنك الاستمرار من دونه. مشاعرك لم تتطور بعد لتصل الى مرحلة الحب.
ما تشعرين به هو مجرد الحاجة للإرتباط بشخص لانك اما لا تحبين الوحدة أو لانك تريدين الزواج. في الواقع في حالتك لا يمكن الحديث حتى عن إعجاب بشخصه لان الاهداف التي تسعين عليها هي الأساس للعلاقات الخالية من المشاعر مهما كان نوعها. الإرتباط بهدف الزواج لا ضرر فيه، لكن ما عليك التفكير به هو ان كان هدفك الذي سيمنحك الرضى والسعادة يستحق فعلاً علاقة خالية من الحب.