هل تعرفين كيف تصلحين العلاقة المحطمة ؟
جميع العلاقات تمر بمراحل جيدة وسيئة على حد السواء. وهذا أمر طبيعي ويدل على أن علاقتك به أيضاً طبيعية. لكن حين تميل الكفة لصالح المراحل السيئة فحينها نكون قد خرجنا من إطار الطبيعي وأصبحنا في مرحلة الخطر.
الجدال والمشاجرات طوال الوقت يمكنها أن تلقي بثقلها وتحطم العلاقة. حينها التحدي كبير وما تقومين به إما يصلحها أو يكون رصاصة الرحمة. فهل تعرفين كيف تصلحين العلاقة المحطمة؟
نتيجة إجاباتك هي ...
تعرفين تماماً كيف تصلحين العلاقة المحطمة .فالسبب بداية الامر واضح تماماً وعليه فلعل التفكير العميق والبحث والتحقيق كانا العنوان العريض للمرحلة الاخيرة. تدركين بان التواصل أساسي هنا، لكن ولحساسية الموقف تدركين أيضاً بأن هناك مراحل عليك الكلام فيها ومراحل اخرى تفرض التراجع والصمت. لكن ما هو اهم هو انك تفكرين من وجهة نظره أيضاً وتضعين نفسك مكانه وتحاولين معرفة ما الذي قد يكون يشعر به. حتى حين يعاند فأنت مستعدة للمساومة والمحاولة ألف مرة قبل إعلان الإستسلام.
هناك بعض المقاربات الصحيحة وبعض المقاربات الخاطئة. دائماً هناك أنصاف الحلول معك، تبدأين بالمقاربة بشكل صحيح ثم ينتهي بك الامر على الجانب الخاطئ. لعل الضغوطات فعلت فعلها وبات كل شيء يستفزك بسهولة أو يجعلك تتصرفين بتهور. عليك التعامل مع الامر بهدوء إن كان هدفك إصلاح العلاقة.
في الواقع لا تعرفين كيف تصلحين العلاقة ولا يبدو أنك تكترثين لها أيضاً. ربما عدم الإكتراث هذا مرده الى إستسلامك للأمر الواقع، أو بسبب اليأس بعد محاولات سابقة. التواصل غير صحي ولعله هو ما دفع العلاقة بهذا الإتجاه، كما ان الجفاء كبير جداً. القرار عندك هنا، فإما تقررين بانه يستحق وعليه تحاولين بجدية أكبر أو تقررين بأنك تستحقين علاقة اخرى وتنسحبين.