تطورات جديدة في قضية سعد المجرد ومحاميه يؤكد براءته
على الرغم من إصرار القضاء الفرنسي على حضورها جلسات المواجهة مع الفنان سعد المجرد بعد تغيّبها مرات عدة، تغيّبت أمس الأربعاء لورا بريول التي تتهم المجرد بمحاولة اغتصابها من جديد عن الجلسة ما أدى إلى تمديد فترة سجن الفنان بانتظار حضور المدعية.
وقد تقدم محامي لورا بشهادة طبية جديدة تؤكد عدم قدرتها على الحضور إلى قاعة المحكمة لمواجهة المجرد، بسبب وضعها النفسي والمعنوي المنهار.
وكان محامي سعد ابراهيم الرشيدي قد صرّح لـ جريدة "النهار اللبنانية " أنّ "القضية لا تزال قيد التحقيق"، مشيراً إلى أنه "لا يمكنه أن يدلي بأيّ تفصيل لأنّ القضية لا تزال في طور التحقيق احتراما منه لسرية التحقيق".
وقال إنّ القرار المتخذ حتى الساعة هو الإبقاء على المجرد رهن الاعتقال الاحتياطي، وهو إجراء اتخذته محكمة الاستئناف في باريس، في انتظار المواجهة مع المدعية، مع اقتناعه بأن موكله بريء من كل التهم الموجهة اليه".
واذ لفت الرشيدي إلى انّ "لدى قاضي التحقيق جميع الوسائل القانونية لاستدعاء المدعية، وأن ليس هناك من صعوبة لاحضارها حتى لو انتقلت من باريس إلى نيس"، أوضح ان "القضية بين يدي قاضي التحقيق الذي سيتخذ الاجراء المناسب في حال تقاعس المدعية"، وأكد ثقته بالقضاء الفرنسي. وتابع: "نحن كدفاع ننتظر استدعاء قاضي التحقيق للاستجابة إليه، وطلبنا أن تتخذ الترتيبات الأساسية للقيام بالأمور اللازمة"، لافتاً إلى انّ "القضية مرتبطة بالمواجهة".
وذكّر أنه على الجميع احترام قرينة البراءة وأضاف: "من السهل أن يتهم أحدهم شخصاً ويتوارى عن الأنظار، ويبقى المتّهم في السجن مع غياب الشهود".
يذكر أن السجن الاحتياطي في فرنسا قد يصل إلى 4 سنوات، ما لم تظهر خلال هذه المدّة قرائن البراءة.
اقرئي أيضاً:
بالصور.. شاهد السجن المسجون به سعد لمجرد
أضف تعليقا