طريقة لبس الخاتم تكشف طباعك

إن الإصبع الذي يوضع فيه الخاتم يحمل دلالات معينة، خصوصاً في كشف الشخصية. فمن خلال مراقبة حركات الجسد، تبيّن أنّ من تضع الخاتم في:

الإبهام: فإنها تتمتع بقوة الإرادة والعزيمة كما المثابرة، وبما أن الإبهام يبدو منفصلاً عن بقية الأصابع، فإن التركيزعلى ابرازه يعني الميل الى تبنّي الأفكار الريادية والعيش بحرّية دون قيود.

السبابة: فهي إمرأة متسلطة وتهوى إصدار الأوامر. قد يفسر البعض ذلك بكونها طموحة تحب الريادة والسيطرة، تماماً كالملوك والعرّافين كما المعالجين الروحانيين الذين ارتبطت بهم عادة وضع الخاتم في السبابة لإعتقادهم بأنه يعكس الوقار والقوة.

الوسطى: والذي يمتاز بكونه الأطول بين الأصابع فالسيدة من خلال ابرازه تشير من حيث لا تدري الى تعلقها بالماديات وحب الظهور ولفت الأنظار.

البنصر: له رمزية خاصة، فهو يمثّل المشاعر وأحوال القلب كما روح الإبداع. وفي حال اختارت الفتاة خاتمها بنفسها بعيداً عن التقاليد المتعارف عليها ،كأن يقدمه لها طالب يدها للزواج كرمز للإرتباط والتعاهد على الإخلاص والوفاء، فهذا يشير الى أنها تقدّر قيمة قدراتها الذاتية خصوصاً الناحية الإبداعية.

الخنصر: هو دلالة على أسلوبها بالتعاطي مع المقربين وهو يعكس شخصية امرأة تتفاعل بسهولة مع محيطها خصوصاً في مجال العمل وتتميز بالثقة بالنفس، بعكس التي تضع الخواتم في كافة أصابع يدها، فهي تهدف الى التخفّي خلف جدار يمنعها من التواصل مع الآخرين، فتكون الخواتم مصدر الهاء يحوّل الإنظارعن شخصيتها المرتبكة وفقدانها للإحساس بالأمان والثقة بالنفس.

التي تتمتع بيدين عريضتين، يُفضّل أن تتجنّب التزيّن بالخواتم في كافة الأصابع. فهذه طريقة تزيد من عرض اليدين. حتى وضع الخاتم في الخنصر يأتي بنفس النتيجة، لذلك يُستحسن اعتماد الخاتم الكبير في البنصر، واعتماد الشكل الإجاصي لإضفاء النحافة على اليدّ.

اليك مجموعة من الخواتم اختاري ما يناسب شخصيتك..