كيف بدأت قصّة حب محمود عبد العزيز وبوسي شلبي وكيف انتهت؟
قصة حبّ مشتعلة لم يطفئ لهيبها الزمان، كانت بالنسبة لبطلتها مجرّد حلم وردي تسلل إلى قلبها تماماً كغيرها من الفتيات صغيرات السن، حينما يقعن في عشق أحد "جانات" الأفلام، ويحلمن بالزواج به بعد متابعتهن لأفلامه الرومانسية.
بوسي شلبي، كانت لا تتمنى من هذه الدنيا سوى أنّ يتحقق المستحيل، وأنّ تكون زوجة الفنان محمود عبد العزيز، وبالرغم من مدى صعوبة تحقيق حلمها لفارق العمر بينها وبينه، ولأنه متزوج ولديه ولدان من زوجته التي ارتبط بها عن قصة حبّ، إلا أنها على غفلة من القدر وجدت أن المستحيل يتحقق وأنها أصبحت بين عشية وضحاها زوجة لنجم السينما الأشهر محمود عبد العزيز، خصوصاً بعدما كانت تؤكد له مراراً وتكراراً أنه رجل أحلامها الأوحد، وكانت تحرص دائماً على التقاط الصور معه في المناسبات المختلفة حتى أنها ظهرت في إحدى الصور معه وبصحبته زوجته الأولى جيجي زويد.
في عام 1998 بدأت حياتها مع الساحر محمود عبد العزيز، ولكن بعد شهر واحد انفصل الثنائي لخلافات عائلية نشبت بينهما، ولكن الحب كان أقوى من الفراق والشوق؛ مما أعادهما لاستكمال زواج يشهد بنجاحه الوسط الفني بأكمله.
عاشت بوسي شلبي في سعادة وهناء على مدى 18 عاماً تحت مظلة الحب التي جمعت بينها وبين زوجها محمود عبد العزيز، كان هو مركز كونها، والأول في قائمة أولوياتها في هذه الحياة، يأتي حتى قبل عملها الذي تعشقه وتحلم بأن تتألق به منذ نعومة أظافرها، كانت تدعمه دائمًا في عمله وتحرص على التواجد معه في كل المناسبات، وتؤازره عند تلقيه التكريمات عن أعماله الفنية.
ومع مرور السنوات الطويلة التي لم تهدأ فيها وطأة الحب كانت بوسي شلبي تهرب دائماً من التفكير في هذه اللحظة، فتطاردها وتطردها من عقلها شر طردة.. لحظة رحيله عن دنياها، فأنى للحياة أن تكون بدون ضحكته المجلجلة وروحه المرحة؟ هو حبيبها وفارس أحلامها وزوجها الذي حلمت به عمرًا، ولكن كان للموت رأي آخر، حيث غيب ساحرها وأنهى صدى ضحكاته التي كانت تملأ الدنيا من حولها، وتحولت الحياة في عيونها إلى اللون الأسود تمامًا كـلون ملابس كل من يواسونها على رحيله، فأصبحت الدموع هي اللغة الوحيدة التي تعرفها منذ هذه اللحظة التي خُطف فيها حبيب عمرها. وأضحت ليلة فراق حبيبها فاصلة بين سنوات سعادة وحب قد مضت وعمر آتٍ ستعيشه بوسي شلبي تتذكر فيه ذكريات أجمل سنوات العمر.
أضف تعليقا