حقيقة احتجاز الفنان المصري جميل راتب بفندق بتونس
ذكر أحد المواقع التونسية أن إدارة أحد الفنادق التونسية منعت الممثل جميل راتب من مغادرة الفندق الذي كان يقيم به خلال استضافته ضمن ضيوف الدورة 27 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وذلك لعدم دفع مصاريف إقامته وبعض الخدمات التي حصل عليها هو ومرافقه أثناء إقامتهما بالفندق.
وإن الفنان جميل راتب أبلغ إدارة الفندق بأن كامل مصاريف إقامته دُفعت من طرف إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية؛ ولكن عند الاتصال بمدير المهرجان إبراهيم لطيف رفض دفع المبلغ وأغلق هاتفه.
ويبدو وفق نفس المصدر، أن وزارة الشؤون الثقافية تكفلت فيما بعد بكل مصاريف جميل راتب الزائدة واعتذرت للفنان الكبير مع إهدائه باقة ورود قبل مغادرته إلى مطار تونس للحاق بالطائرة التي ستقله إلى مصر، إلا أن تدخل الوزارة جاء متأخرًا لعدة ساعات وهو الوقت الذي قضاه راتب بالفندق محتجزًا لحين حل الأزمة.
وكشف مصدر مقرب من الفنان جميل راتب أن الخبر الذي تم تداوله عن احتجاز جميل راتب به حاله من اللبس، حيث إن إدارة المهرجان سددت بالفعل تكاليف إقامته بالفندق، إلا أن مرافق الفنان جميل راتب استهلك بعض المشروبات الكحولية أثناء فترة إقامته بالفندق والتي وصلت قيمتها إلى 1000 دولار أمريكي، وهذا ما رفضت إدارة المهرجان دفعها، حيث إن المهرجان لا يتحمل قيمة المشروبات الروحية أو الاتصالات الدولية، إلا أن مدير أعمال الفنان جميل راتب اعترض بشدة على ذلك حتى تدخلت وزارة الثقافة التونسية، وتحملت هي مصاريف الفندق حتى تحل الأزمة.
أضف تعليقا