الخياطة الراقية... في التقنيّات التجميليّة

يقدّم علاج "الخياطة الراقية" Haute Couture التجميليّ، الذي يتمّ في جلسة واحدة أو جلستين، من دون الحاجة إلى جراحة، تأثيراً رائعاً في شدّ وتجديد البشرة ومحيط الوجه والعنق وأعلى الصدر، بفضل استخدام خيوط أصليّة قابلة للامتصاص، مع التأثيرات الإضافية لعلاج البلازما الذاتيّة المخصّبة والعلاج الضوئي.

كيف يعمل العلاج؟

يتمّ تحديد تقنيّة الحقن وفقاً للهدف والمناطق المراد علاجها، كما وتحديد المواضع حسب الطبقات وبعمقٍ معيّن تحت الجلد، كذلك اتّجاه الخيوط القابلة للامتصاص. كلّ هذه العوامل تحدّد النتيجة التي ستكون عليها بشرة الوجه بعد الإجراء. وإضافة كلا البلازما الذاتيّة التي لها تأثير منعّم وعلاج الضوء تحقّق التوافق في عمليّة التجديد البيولوجي والتحفيز الحيوي للأنسجة، وتحفّز الإنتاج الطبيعي للكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك. وإذا وضعنا جانباً بعض الكدمات البسيطة المؤقّتة، التي تزول سريعاً بفضل عوامل النموّ الطبيعية للبلازما المخصّبة، يمكن ملاحظة تحسّن ملحوظ في حالة البشرة مباشرةً بعد انتهاء الجلسة.

اقرئي أيضاً ما يجب معرفته قبل جراحة الجفون العليا

متى يكون من الأفضل استخدام الخيوط القابلة للامتصاص؟

لا يتعارض استخدام الخيوط القابلة للامتصاص مع استخدام وسائل أخرى مثل التردّدات الراديويّة والموجات فوق الصوتيّة. لكنّ تقنيّة Haute Couture مفيدة جدّاً في حالة البشرة الرقيقة، وذات إمكانات أفضل لإعادة تشكيلها، كصقل الجزء السفلي من الوجه، وفي حالة عدم انتظام تركيبة البشرة السطحية أو اختلال في تصبّغ الجلد. ويمكن دمج الخيوط القابلة للامتصاص أيضاً بشكل فعّال في عمليّة تجمع بين عدّة تقنيّات لتجديد البشرة، بما فيها الليزر.

أمثلة على الطرق المصاحِبة للعلاج

يمكن استخدام الخيوط القابلة للامتصاص في المنطقة المحيطة بالعين والجبهة، والتردّدات الراديويّة للصدغين والحاجبين، بهدف توسيع نظرة العين. ويمكن أيضاً الاستفادة من الموجات فوق الصوتيّة للتخلّص من الذقن المزدوج، وذلك من دون جراحة أو أيّ آثار جانبيّة. كما يمكن الاستفادة من فوائد تقنيّة Haute Couture لتحسين البشرة بشكل عام في المنطقة المعالَجة. ومن الممكن استخدامها لتحسين مظهر منطقة أعلى الصدر، بواسطة الليزر المخصّص للأوعية الدمويّة، ولمكافحة الاحمرار مع تجديد البشرة بفضل الخيوط القابلة للامتصاص.

ما هي الآثار الرئيسيّة المتوقّعة؟

الآثار على الوجه: شدّ الوجه وتضييق المسام، والحصول بالتالي على بشرة أكثر شباباً ونضارة ومرونة بشكل عام، كما وإعادة تحديد محيط الوجه.

الآثار على العنق: تجديد شباب العنق ومنحه المرونة، وإزالة الفرق الذي يكون كبيراً في أغلبيّة الحالات- والذي يزيد مع التقدّم في العمر- بين النسيج الجلدي للوجه والنسيج الجلدي للعنق، وذلك من دون جراحة.

الآثار على أعلى الصدر: توحيد وتحقيق تناسق اللون، وبشرة ذات نوعيّة أفضل وأكثر مرونة.

اقرئي أيضاً كل ما تريدين معرفته عن عملية شد البطن

تمثّل الخيوط القابلة للامتصاص من الجيل الجديد إضافة مهمّة للغاية إلى مجموعة العلاجات التجميليّة، وخطوة ثوريّة في مجال الطبّ الترميمي.