مي عز الدين: تعرّضت للخيانة من أقرب الناس إليّ
استضافت الإعلامية شريهان أبو الحسن في برنامجها "ست الحسن"، الفنانة الشابة مي عز الدين، في حوار كشفت فيه عن أسرارها الشخصية، واختارت أن تجلس للمرّة الأولى في صالون المنزل بعباءة بيت ومكياج خفيف وإرهاق لم يفارق وجهها.
بدأت مي الحوار بمفاجأة أن هذه أول مرة تجلس في صالون منزلها الجديد، وأكّدت أنّها كانت ضدّ فكرة تخصيص حجرة للصالون من الأساس، لأنه لا يُستخدم، إلا أن والدتها أصرّت على شرائه لاستقبال الضيوف، وأكّدت أنّها لا تغادر غرفتها تقريباً، حيث تتناول الطعام وتشاهد الأفلام وتقرأ السيناريوهات المعروضة عليها، وتجري الاتصالات الخاصة بالعمل من داخل غرفتها الخاصة.
وأضافت أنها غيّرت ديكور غرفتها الخاصة مرة واحدة، لأنها تتمسّك بكلّ ما اعتادت عليه. وكشفت مي عن أسباب ترك منزلها القديم، مؤكدة أنه كان مُستأجراً لأنّ مسكنها الأصلي في مدينة الإسكندرية، مشدّدة على أن منزلها القديم كان خزانة أسرارها وشهد مشوار نجاحها كلّه، بينما المنزل الجديد هو أول مسكن لها من أموالها الخاصّة، وقالت إنها لا زالت مرتبطة بشقتها القديمة وتفتقدها بشدّة، وتزورها من وقت لآخر، وهي مؤجرة حالياً لصديقة مقرّبة منها.
كذلك أكّدت أنّ والدتها عانت معها كثيراً ولا زالت تعاني من طباعها الغريبة، وأنها تقاسمت معها آلام ومشاقّ العمل في الفن، وكانت تطاوعها دوماً في قراراتها، وأنها لا زالت تصرّ على أن تلازمها طوال ساعات التصوير التي تبلغ أحياناً 18 ساعة في اليوم، وتُدلي برأيها أثناء التصوير.
مي أشارت إلى أنها من مواليد برج الجدي، وقالت: "انا عارفة أنه برج أناني قوى وغلس، وكئيب، ونادراً ما أقوم من النوم مبسوطة، وغالبا ما أستيقظ "مش طايقة نفسي"، ولا أرغب بالكلام، بدون أسباب، وأحتاج لهدوء تام في أول اليوم".
مي أرجعت أسباب اكتئابها الكثير إلى الحياة التي ليست نجاحاً مهنياً فقط، وقالت: "هناك مرحلة تصلين فيها لذروة النجاح، ولكن تشعرين بأنّ هناك فجوة كبيرة في حياتك، خاصة لو كانت حياتك الشخصية غير مستقرّة، ولم تنجحي في تكوين أسرة، أو تعرضت للجرح من أقرب الناس إليك"، وأضافت: "سعادة الناس ليست في النجاح بالعمل فقط، وبدأت أشعر بأن نصيبي من الـ24 قيراطاً ذهب بالكامل للنجاح والشهرة والنجومية فقط".
ثم أوضحت أنها تنتصر في أغلب الأحيان على الاكتئاب بالضحك والسخرية من نفسها، مع ملاحظتها أنّ هناك مرحلة لا تفلح معها هذه الحيلة، ووقتها تشعر بالملل من حياتها، وتصل للإحساس بأنها غير سعيدة في حياتها.
ورداً على سؤال حول علاقاتها الغرامية، قالت إنّ الأزمة لا تخصّها وحدها، فالعلاقات الغرامية بالمطلق لا تنجح بسهولة، ومعها يزداد الأمر تعقيداً، واعترفت بأنها مرّت بأكثر من تجربة، وكلها فشلت لأسباب مختلفة، إذ اعتبرت أنّها تتحمّل مسؤولية فشل بعض هذه العلاقات، ولكن مع الوقت تدرك أنّ النهاية كانت حتمية، ولا تخرج من النكد إلا بقراءة القرآن، في وقت لا تحتاج إلى تناول مضادات الاكتئاب، بل هي ترفض السير في هذا الطريق.
بعد تفكير طويل، أكدت أنها شعرت بالحب الحقيقي مرتين، واعترفت بحبها وتصّرفت بطبيعتها من دون حسابات مسبقة، ولكن تبيّن فيما بعد أنّ هذا خطأ، ورفضت مجرد التفكير بأنها ضحية "عمل سحري"، وقالت إنها ترى التفكير في هذا الموضوع حرام، كما رفضت فكرة الزواج من أجل الإنجاب فقط.
مي رفضت وصف نجاحها في عالم الفن بالحظ، ولا بالشطارة، واعتبرته مجرد توفيق من الله، وقالت إنها شعرت بهذا التوفيق من اللحظة الأولى، لأنه اختصر الكثير من العقبات والخطوات التي تصادف كل فتاة ترغب في خوض غمار المجال الفني، ويكفي أن أول عمل لها كانت بطولة، والشطارة أن تحافظ على هذا التوفيق وتضيف إليه.
وكشفت عن صاحب لقب البرنسيسة، مؤكدة أنه الفنان تامر حسني في أغنية فيلم "عمر وسلمى"، ومن بعدها تبنّى الفانز اللقب.
كذلك قالت إنها تعرّضت للخيانة من الأصدقاء أكثر من مرة في داخل الوسط الفني وخارجه، واعترفت بأنها لا تستمع للأغاني العاطفية والرومانسية، ولكنها تحفظ أغاني المهرجانات الشعبية، وتعتبرها وسيلة لتعديل مزاجها والخروج من الاكتئاب والحزن.
وتطرقت مي للمرة الأولى لعلاقتها بوالدها المقيم في مدينة أبو ظبي طوال الوقت، وقالت إنها تحتاج إليه دوماً، وتجده عندما تريده، خصوصاً أنّها ابنته الوحيدة، برغم أنه تزوج بعد الانفصال عن والدتها، وكانت تزوره سنوياً في مقرّ إقامته، وقد عاد منذ عام ليُقيم بجوارها في مصر.
وأكدت أنها مسرفة للغاية، ولديها هوس بشراء العطور، ولديها هوس مرضيّ بكلّ ما يتعلق بالعناية بالشعر.
قالت إن إدارة البيت مسؤولية والدتها، ولكن هي من تتولّى مهمة تدبير الموارد المالية الآن، وأكدت أن الشعور بأنها الراجل والست يرهقها، كما أنها تحتاج أحياناً للراحة من العمل، ولكن لا تستطيع، وأضافت: "يمكنني الآن تفويت موسم منن دون تقديم مسلسل من دون أن أتضرّر مادياً، ولكن الإحساس الزائد بالمسؤولية يمنعني، وأخشى أن يمرّ موسم من دون تواجد لي، حتى لا ينساني الجمهور".
النجمة الشابة بعد 16 عاماً من احتراف مهنة التمثيل باتت متأقلمة مع الشائعات التي تطول حياتها الخاصّة والفنية، وأكدت أنّ مشاعرها تجاه الشائعات صارت متبادلة. وحول أكثر شائعة تمنّت تحقيقها، قالت: "عملت مناخيرها"، وأضافت: "نفسي أعملها ووالدتي ترفض، وذهبت مرة لطبيب والممرضات اتخانقوا معايا!".
حول عملها المقبل، قالت إنها تعاني من أجل البحث عن فكرة جديدة، بعدما قدّمت دور الفتاة الجادة والرومانسية والشعبية والمريضة نفسياً، خاصة أنّ هناك شخصيات لا تناسبها، وأكدت أنها لا تصلح لأدوار الحركة ولا الإغراء ولا السيدة الدلوعة، بسبب ملامحها الطفولية.
كما قالت إنّ أحمد السعدني صديقها المقرّب منذ 13 عاماً.
اقرئي أيضاً
القاضي الأمريكي يتسبب في تجديد حبس سعد لمجرد أسبوعاً آخر
تعرف على خطوات شيرين عبد الوهاب القادمة
بالفيديو..مايا دياب: حادث خطفي سبب لي مشاكل نفسية أعاني منها حتى الآن
أضف تعليقا